ذنوبُ هواكَ
مـا لي ذنبٌ في الوجودِ سِـواكَ
فكيفَ أتـوبُ وقلبي
لازالَ يهـواكَ ..
أَصبحتُ كالثـلجِ يعلوهُ نـارٌ متأَججٌ
كلمـا ذابَ! تسابقت
مشاعري لملقـاكَ..
مـا الذنبُ ذنبٌ إلا حيـن فارقتنـي
فكيـف تتوبُ وجراحي
بين يـديكَ ..
أَمسيتُ جليسـا للنجومِ! أَشكو جَفـاكَ
ومـا في السمـاءِ
كواكبٌ إِلاكَ ..
أَترضى أَن أَصطلي بالنـارِ حُبـا
لتـأكُلَ النـارُ كلي
إلا ذِكـراكَ ..
يا ساكنًا في القلبِ مـا رقصُـكَ!
أُسكن فكم هاجـت جراحٌ
بَعدَ ممشـاكَ ..
قـد كنتُ بالأمسِ أَرجـو نظرةً
واليوم لا يشفـي الفـؤادُ
إلا .. شفـتاكَ ..
فافعل ما تـراهُ فإني ها هنـا
أَتلذذُ بجراحٍ تَشَقَقتْ
لأَنـي أَهـواكَ ..
حسام الدين أحمد
العراق بغداد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة