هل رأيت البرق يتضاحك في راحة
يدي،، فاتحا في رأسي خارطة من
تنوع الحضارات في بابل ونينوي
وسومر حين تجوس حدقات عيناي
اكوام رصاص الرماد يتشظي فوق
اسطح البيوت تركه الغزاة كاللعنة
الابدية بينما الملائكة كانت تؤدي
طقوس العبادةع لرب الرحمن بعودة
الأبناء من القتال٠٠
٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وحينما هممت بوجهي الي السماء
صاحبني (الالهة اشور) يتأبط ملفا
عن حجر الاعالي في الموصل الحدباء
يصنعون سيوفا من ارضه من خلال
ذبالات الشمس،، ومن امواج دجلة
سهاما،، يقاتلون به في مدينة بغداد
المحاصرة من الغزاة،، دمائها تسيل
في النهار وناعية في الليل علي فراق
الأبناء و َالاحبة ، مستحوذا علي صدرها
الارهاب والغزاة،، ويطلع علينا الناطق
الرسمي للديقراطية سنقضي علي
الارهاب وبين الديفراطية والارهاب
قواسم مشتركه في الليل والنهار
لاشعال المدخن في المدن العراقية٠٠
٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وكانت بغداد ودمشق والقاهرة وليبيا
قدمت الاف القرابين من الشهداء،، بدءا
من عصر الجاهلية ولحد هذه اللحظة
من أجل تبقي العواصم العربية (سيادية)
و الابطال الملحميون يصنعون(سيوفا)
من الفزياء، و من الحجر (بيوتا) لابناء الله
لابناء الله.المحاربون حملتهم ضمائرهم
يكفكفون دموع النا ئحات الا سيرات في
سهل نينوي،، قابضون علي صبوات الريح
طالعين من ثنايا قاعدة(الفيزياء) مع احد
اصدقائهم اللامعين بين النجوم (الثريا)
وماهي الا رفقة صوت صاعقا للساعدي
اخترق بوابة الاسيرات مقدما بعض
الشهداء الذاهبون الي الله في تطواف
تحوم حولهم الملائكة،، كونهم المقربون
اليه ،، يسكنون جنات النعيم الابدي، بأن
الأوطان اقدس من الوجود على الارض٠٠
.jpg)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة