<><><>
إن الحوار القائم بين علماء الأمة و سواهم وحده يكشف عن حالة المجتمع الذي هم فيه ما إذا كان مجتمعا ناهضا أو مجتمعا خمولا كسولا
<><><>
و يتجلى الحوار القائم بين العلماء و سائر الناس من خلال إلتفاف الناس حول العلماء أو انفضاضهم و توليهم عنهم، و من ثم التفافهم حول من كان سقطا من البشر يتولونه و يتمسحون به !
و إذن فالعلاقة بين أطياف البشر مهما كان نوع تلك العلاقة فإنها تعني حوارا
<><><>
إن مجتمعا ﻻ يعرف قيمة علمائه هو مجتمع خائب، مهزوز و مهزوم ! و كيف بمجتمع سار في ركاب جهلة البشر و سفهائهم، كيف يكون حاله؟!
<><><>
إن مجتمعا لا يوقر العلماء ولا يحترمهم ! لهو مجتمع يسير نحو شغب من الحياة و إفلاس
<><><>
كلماتي هذه ليست ترفا من القول، بل هي ورقة عمل صريحة و واضحة لمن أراد رفعة و ارتقاء و حياة طيبة مباركة ميمونة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة