أما لهذا الشوقِ أن ينتهي
والقلبُ بالحُبِّ ثقيلٌ ثَمِلْ
بِزَلّةِ الاقدارِ في نَزعِهِ
بِلوعةٍ في قاعهِ قد طَمِلْ
قد رسَمَ الليلُ به صورةً
ينقصُها البدرُ فلم تكتَمِلْ
والصبرُ قد ألْبَسَهُ حُلّةً
بدَتْ الى النّاظِرِ ثوباً سَمِلْ
والحزنُ ظِلٌ قد غدا نادِلاً
من مِلءِ كأسيْ أبداً لايمِلْ
من حَرِّهِ يحَزُّها كالشظى
في مُقلَتَيَّ الدمعُ لو ينهمِلْ
فالذكرياتُ نارُها في دمي
تُؤَججُ الجرح فلا يندَمِلْ
مَن يرحَمُ الفؤادَ يوماً فما
عادَ من الهجرانِ أن يحتمِلْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة