أَفــــتَــــقـــــــدكَـ ~
إلى أبعد أبعد من حدود الصبر والتحمل ...
إلى أقرب أقرب من حد المجاعة والتشرد ...
أَفــــتَــــقـــــــدكَـ ~
إلى الحد الذي يجعلني أتلفت لوهم صوتك ...
إلى التحدث الى نفسي أو مكالمة طيفك ...
أَفــــتَــــقـــــــدكَـ ~
إلى الحد الذي أفقدني طعم الأشياء ...
إلى الحد الذي أفقدني النور و الألوان ...
أَفــــتَــــقـــــــدكَـ ~
للحد الذي أشعر به بالوحده في الزحام ...
بالظلمة تحت نور الشمس ووضح النهار ...
أَفــــتَــــقـــــــدكَـ ~
للحد الذي يجعلني أبكي كطفلة ميتمة ...
للحد الذي يشعرني بالبرد بالفقر .. و .. النكبة ...
أَفــــتَــــقـــــــدكَـ ~
للحد الذي جعلني أموت اشتياقا وأحيا كبرياءً ...
للحد الذي جعلني ابكيك سرا وأبتسم لك جهاراً ...
أَفــــتَــــقـــــــدكَـ ~
و .. أنا من فرط التعفف تحسبني غنيةٌّ عنكْ ...
و .. أنا بكبريائي أتضور موت المجاعة اليك ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة