من برد البعاد تجمدت أطرافي
و ثلوجة الموت إقتحمت شفافي
و مركب الشوق تجوازت الضفاف
فجئت إلى لقاك مجئ الخفاف
فهل في حكمكم إنصافي
شاعر كتب الهوى فوق الصفاف
و رمى بذور العشق كنبتة الصفصاف
عاشق يحمله الهوى دونما إرجاف
متيم مركبه الجوى فيا سعد الضفاف
قالت و قد أضناها الجوى دون إلتفاف
تعا حبيبي فدفئ الروح بالإلتحاف
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة