روعة التّناســـق في جمـــالهـا
ربَّانيــا يبهر النّاظــر خلابُ
إن سافرت بين جدائلـــها
سنابل تغرقــك و جنونٌ تصــابُ
ألوان الطبيعة في عيونهــا
أعماق بحارها غموض وهــابُ
فإن سرحت في شوارع أحداقها
متـنعِّمـــا بذي الألـــوان أوَّابُ
سنينًــا مرَّت بين أحضانــها
و الغموض في ذا اللون بلا جوابُ
قامتهــا موزونة سبحان خالقهــا
لوحة متناغمة بسلَّـــم لا يعــابُ
فراولة أو كرز شفتيهــا
تزيد اللوحة إعجـــابُ
أما نطق كلامـــها
أذكره حكمة و حنكة للصِّعاب
مقعدة على كرسي و كأنها
ملكة في أسمى جمعٍ تهـــاب
لبؤة في مواقفهـــا
إن حضرت تختفي لهيبتها الذِّئابُ
أردعت السَّقم صبرا في ضلالها
سورة كانت، تُـذكر في كل مقام و محراب
إن بكت جفوني ارتميت بأحضانها
كلّ ألـــمٍ بين يديها يغيبُ
مبتسمة تنظر للسّماء تكلِّمهــا
شفتيها لا تنطق حرفا و دعاؤها مجابُ
إن بَكتْ فطرت فؤادي دمعتها
فيا للضعيف ...
رغم الكمال لا بد للنقص نصاب
رغم قسوة الأقدار، جوارها
كل يأسٍ و كل قسوة تُــــذاب
رأيت رحمة ربي في السعي لها
وجلت أشجاني لها الغيــــــاب
في كل لحظة على فراشــــها
تنزل كالشمعة وأنا بهـــا رقيـــــب
نَظَرَتْ إلي مبتسمــــة شفتيـــها
تحنــو على وجهـــي و كتفـــي
برحمة يديها تخبرني بما أُصاب
فـتنفست و الرُّوح معــــها
غادرت دون وصيــة أو عتــابُ
نادتـــني الجنّـــة بعدهــا
تواسينــي و قد غُلِّقـــت الأبـــواب
إن سافرت بين جدائلـــها
سنابل تغرقــك و جنونٌ تصــابُ
ألوان الطبيعة في عيونهــا
أعماق بحارها غموض وهــابُ
فإن سرحت في شوارع أحداقها
متـنعِّمـــا بذي الألـــوان أوَّابُ
سنينًــا مرَّت بين أحضانــها
و الغموض في ذا اللون بلا جوابُ
قامتهــا موزونة سبحان خالقهــا
لوحة متناغمة بسلَّـــم لا يعــابُ
فراولة أو كرز شفتيهــا
تزيد اللوحة إعجـــابُ
أما نطق كلامـــها
أذكره حكمة و حنكة للصِّعاب
مقعدة على كرسي و كأنها
ملكة في أسمى جمعٍ تهـــاب
لبؤة في مواقفهـــا
إن حضرت تختفي لهيبتها الذِّئابُ
أردعت السَّقم صبرا في ضلالها
سورة كانت، تُـذكر في كل مقام و محراب
إن بكت جفوني ارتميت بأحضانها
كلّ ألـــمٍ بين يديها يغيبُ
مبتسمة تنظر للسّماء تكلِّمهــا
شفتيها لا تنطق حرفا و دعاؤها مجابُ
إن بَكتْ فطرت فؤادي دمعتها
فيا للضعيف ...
رغم الكمال لا بد للنقص نصاب
رغم قسوة الأقدار، جوارها
كل يأسٍ و كل قسوة تُــــذاب
رأيت رحمة ربي في السعي لها
وجلت أشجاني لها الغيــــــاب
في كل لحظة على فراشــــها
تنزل كالشمعة وأنا بهـــا رقيـــــب
نَظَرَتْ إلي مبتسمــــة شفتيـــها
تحنــو على وجهـــي و كتفـــي
برحمة يديها تخبرني بما أُصاب
فـتنفست و الرُّوح معــــها
غادرت دون وصيــة أو عتــابُ
نادتـــني الجنّـــة بعدهــا
تواسينــي و قد غُلِّقـــت الأبـــواب
فقد كانت تحت أقـــدامــها
و لم يبقى بعدهـــا أيُّ باب
فجيعتي عنــد موكبهـــا
و نحن نزفُّهــا للتـــراب
فلا صدق للحب بعدهــا
فقد رحلت الملكــة حبيبة الأحباب
أمــي التي مهما قلت فيهــا
فالكلمات لوصفها سرابُ
رحمة ربي مُثِّلـــت بهــا
مهمــا قلت لا يوافيهــا كتابُ
و لم يبقى بعدهـــا أيُّ باب
فجيعتي عنــد موكبهـــا
و نحن نزفُّهــا للتـــراب
فلا صدق للحب بعدهــا
فقد رحلت الملكــة حبيبة الأحباب
أمــي التي مهما قلت فيهــا
فالكلمات لوصفها سرابُ
رحمة ربي مُثِّلـــت بهــا
مهمــا قلت لا يوافيهــا كتابُ
( ألقاك في جنة الرحمان يا مليكة الوجدان )
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة