ولي أجراس تدق في كنائس لبنان...
مر بي يوم كانت تساومني فيه خيانة وطني..
سمعت يوما أذناك بطاقتي التعريفية ولم تفهمي معنى بنيتي..
لم تفهمي مقاصد هدوئي..
ومعك لم أفهم جمال وصفك على وثري الرنان..
فمضغت أمواجي ونعمت معك من بركة الحرمان..
سمعت يوما أذناك بطاقتي التعريفية ولم تفهمي معنى بنيتي..
لم تفهمي مقاصد هدوئي..
ومعك لم أفهم جمال وصفك على وثري الرنان..
فمضغت أمواجي ونعمت معك من بركة الحرمان..
مر بي يوم وأنا أحسب فواجعي في زفرات حبك..
ثقل علي فيه ظلك..
مر بي يوم توهجت فيه طيات لسانك..
وبلغ سكر حبك مبغاه..
كؤوس وكؤوس بلت غلتك..
فأفرع أبواب المر مرارا لأقف على ركبتي أكذب أدبك..
ثقل علي فيه ظلك..
مر بي يوم توهجت فيه طيات لسانك..
وبلغ سكر حبك مبغاه..
كؤوس وكؤوس بلت غلتك..
فأفرع أبواب المر مرارا لأقف على ركبتي أكذب أدبك..
العودة تنتظر رجوعك لتمسحي وجه ظلامي..
إني نمت طويلا أنتظر زفزفات ريحك..
نمت على ظهر الأرض وسكرات الموت تعالج مرضي..
ها قد تفتق صدر غرابي ولا أحد إلاك يعزيني..
كل يوم مكيدة غريبة تخدع أمواتي..
أنت تلبسين الشر طمعا في جنتي..
لكن نيرانك قد التهمت كل جمراتي...
إني نمت طويلا أنتظر زفزفات ريحك..
نمت على ظهر الأرض وسكرات الموت تعالج مرضي..
ها قد تفتق صدر غرابي ولا أحد إلاك يعزيني..
كل يوم مكيدة غريبة تخدع أمواتي..
أنت تلبسين الشر طمعا في جنتي..
لكن نيرانك قد التهمت كل جمراتي...
متى أفخر بحضانتك..
متى يهب علي ريح عزتك..
متى يئن عجاجك على خدي..
متى يرتعد ريحك..
لا تجري منفردة..انتبهي قبل أواني...
قد أفزعتني رقصاتك و جاءت غوغاء سكوني
لا تقفي في شوارع لصوصي المهجورة..
أدخليني أبواب قصرك لتبتسم لك مجانيني..
إن رجوعي إليك ينتظر عودتك...
متى يهب علي ريح عزتك..
متى يئن عجاجك على خدي..
متى يرتعد ريحك..
لا تجري منفردة..انتبهي قبل أواني...
قد أفزعتني رقصاتك و جاءت غوغاء سكوني
لا تقفي في شوارع لصوصي المهجورة..
أدخليني أبواب قصرك لتبتسم لك مجانيني..
إن رجوعي إليك ينتظر عودتك...
احمد انعنيعة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة