ﻋﺠﺒﺎ ﻟﺪﺍﺀﻙ ﻗﺪ ﻋﻬﺪﺗﻪ ﻗﺎﺗﻠﻲ ....
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻘﺪ ﺟﻬﻠﺘﻪ ﺃﻳﻦ ﻟﻲ ....
ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺣﺐ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ ﻣﺘﻴﻢ
ﺍﺳﻘﻴﺘﻪ ﺳﻘﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻣﻌﻠﻞ
ﻭ ﺭﺟﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺭ ﺭﺟﻢ ﻣﺆﺛﻢ
ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺮ ﻳﻨﻬﻞ
ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ
ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻳﻬﺎ ﺭﺍﺣﺘﻲ
ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻓﺎﺭﻗﻨﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﻌﺰﻟﻲ
ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺄﺑﻲ ﺍﻧﺎ ﻳﻀﻢ ﻭﺟﻴﻌﻪ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﺍﺫﺍ ﻟﻀﻤﻪ ﺃﺳﺌﻞ
ﻓﻴﺮﺩﻧﻲ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺟﻬﻞ ﺗﺮﺣم
ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺠﻬﻞ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮ ﻭ ﻛﻞ ﺩﺭﺏ ﻗﺎﺩﻧﻲ
ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻴﻚ ﻛﺄﻥ ﻋﺸﻘﻚ ﺃﺭﺣﻠﻲ
ﺍﻧﻲ ﺳﺌﻠﺖ ﻣﻮﺍﺟﻌﻲ ﻋﻦ ﺁﺧﺮ
ﺭﺩﺕ ﺗﺠﻴﺒﻨﻲ ﺑﻞ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺃﻭﻝ
ﻓﻌﻬﺪﺕ ﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺴﻮﻣﻬﺎ ﺃﻭﻓﺮ
ﺑﺎﻟﺤﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻱ ﻓﺄﺣﻤﻞ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﻓﺖ ﺍﻧﻲ ﻋﺒﺪﻩ
ﻭ ﺍﻟﻌﺰ ﻓﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺬﻟﻠﻲ
ﻭ ﺍﺫﺍ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻼ ﻳﺨﻴﺐ ﺭﺟﺎﺅﻧﺎ
ﻭ ﺍﺫﺍ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﻓﺎﻟﺘﺼﺒﺮ ﻣﺄﻣﻠﻲ
ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺯﺭﺕ ﻓﻴﺎ ﻏﻔﻮﺭ ﺃﻭﺣﺪ
ﺃﻥ ﺟﺎﺭﺕ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة