يا سَارِيًا بَينَ الضُّلُـــوعِ ..... و الطِّيبُ يَنشُـرُهُ القَمَرْ
عـُـذرًا لِـسَـامِقِ غَيرَتِي ..... فَالكَونُ من سِحْــرٍ نَظَرْ
والحُبُ أَسـفَــرَ ضَـــوءَهُ .....والوَجْـدُ بالدَّربِ ازدَهَرْ
نـَادَيـتُ فِـيــكَ حَـنِـيـنِـيَ ..... و السَّهمُ أَدْرَكَنِي عَـبَرْ
هَلَّت عُـيُـونُكَ تَجْتَاحُنِي ..... والـشّــَوقُ قَلـبِي أَسَـــرْ
أَتُرَاكَ تَـرْجـُـو لـَوْعَـتِي ..... أم أَتـْعَـبَكَ الحُــبُّ سَـفَـرْ
فامـلأ فــؤادك بالجـوى ..... يُهْطِـلُ مِـنْ وَجْـــدٍ مَطَـرْ
لاَزِلْتُ أَرْجُــو لَهْـفَــــةً ..... قَـلَّـبْـتُ فِي بُـعْــدٍ صُــوَرْ
فالحـُــبُّ أَبْـقَـى طِـيـبَهُ ..... و القـَلـبَ هَـيَّجَـهُ الشَّـرَرْ
مهما عَانَيْتُ مِنَ الجَوَي.... أَعْـلَـنْـتُ حُـــبَّــــكَ لا أذر
فَتَعَالَي نُـرْسِـلُ سَـعْـدَنَا ..... زَهْـــرًا ونَـزْرَعَـهُ شَجَـرْ
ونُرْسِي مَرَاكِبَ وَجْدِنَا ..... بالشَّـــطِّ أَتْـعَــبَــهُ الكَــدَرْ
لَسْـتُ بِمَنْ يُنْكِرُ حُـبـَّـهُ ..... قَدْ أَذَاعَ الشَّـــوقُ الخَـبَـرٍْ
والكَُلُّ يَرْجُــو وَصْــلِيَ ..... فَيَرْفُضُ حُــبٌّ مِنْكَ انْهَمَرْ
هَيَّجْتَ أَمْــوَاجَ حَنِينِيَ ..... أَضْـنَيتـَنِي حَـتَـى السَّـحَــرْ
وظَلَلْتُ أَرْقُبُ مُهْجَتِي ..... تَأْبَى المَنَامَ فالطَّيْفُ انْتَشَـرْ
فَحَـطِّـمْ أَغْــلاَلَ بِعَادِنَا ..... أَزْهَـقْــتَ قَـلْـبِيَ إِنْ صَـبَـرْ
لاَ تَتْرُكْ سَبِيلَ رَبِيعِنَا ..... أَرْسِـــلْ شُـعَــاعَـكَ للبَصَــرْ
ما عُدْتُّ أَحْتَمِلُ النَّوَى ..... فَالبُعـْـدُ أَلْحَـقَـنِـي الضَّـرَرْ
مَـازَالَ الحَنِينُ يَهُزُّنِي ..... وَحُـضْـنَ غَـيْـثـِكَ أَنْـتَـظِــرْ
والحُبُ أَسـفَــرَ ضَـــوءَهُ .....والوَجْـدُ بالدَّربِ ازدَهَرْ
نـَادَيـتُ فِـيــكَ حَـنِـيـنِـيَ ..... و السَّهمُ أَدْرَكَنِي عَـبَرْ
هَلَّت عُـيُـونُكَ تَجْتَاحُنِي ..... والـشّــَوقُ قَلـبِي أَسَـــرْ
أَتُرَاكَ تَـرْجـُـو لـَوْعَـتِي ..... أم أَتـْعَـبَكَ الحُــبُّ سَـفَـرْ
فامـلأ فــؤادك بالجـوى ..... يُهْطِـلُ مِـنْ وَجْـــدٍ مَطَـرْ
لاَزِلْتُ أَرْجُــو لَهْـفَــــةً ..... قَـلَّـبْـتُ فِي بُـعْــدٍ صُــوَرْ
فالحـُــبُّ أَبْـقَـى طِـيـبَهُ ..... و القـَلـبَ هَـيَّجَـهُ الشَّـرَرْ
مهما عَانَيْتُ مِنَ الجَوَي.... أَعْـلَـنْـتُ حُـــبَّــــكَ لا أذر
فَتَعَالَي نُـرْسِـلُ سَـعْـدَنَا ..... زَهْـــرًا ونَـزْرَعَـهُ شَجَـرْ
ونُرْسِي مَرَاكِبَ وَجْدِنَا ..... بالشَّـــطِّ أَتْـعَــبَــهُ الكَــدَرْ
لَسْـتُ بِمَنْ يُنْكِرُ حُـبـَّـهُ ..... قَدْ أَذَاعَ الشَّـــوقُ الخَـبَـرٍْ
والكَُلُّ يَرْجُــو وَصْــلِيَ ..... فَيَرْفُضُ حُــبٌّ مِنْكَ انْهَمَرْ
هَيَّجْتَ أَمْــوَاجَ حَنِينِيَ ..... أَضْـنَيتـَنِي حَـتَـى السَّـحَــرْ
وظَلَلْتُ أَرْقُبُ مُهْجَتِي ..... تَأْبَى المَنَامَ فالطَّيْفُ انْتَشَـرْ
فَحَـطِّـمْ أَغْــلاَلَ بِعَادِنَا ..... أَزْهَـقْــتَ قَـلْـبِيَ إِنْ صَـبَـرْ
لاَ تَتْرُكْ سَبِيلَ رَبِيعِنَا ..... أَرْسِـــلْ شُـعَــاعَـكَ للبَصَــرْ
ما عُدْتُّ أَحْتَمِلُ النَّوَى ..... فَالبُعـْـدُ أَلْحَـقَـنِـي الضَّـرَرْ
مَـازَالَ الحَنِينُ يَهُزُّنِي ..... وَحُـضْـنَ غَـيْـثـِكَ أَنْـتَـظِــرْ
محمد طه عبد الفتاح / مصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة