حبيبة قلبك يا ولدي،
ليس لها أرض أو وطن أو عنوان..
هل كان الشاعر يروي حكايتي في قصيدته؟
هل كان يتحدث عن نفسه،
عن كل الشعراء،
الذين تاهت بهم الأيام في دروب العشق؟
هل كان الشاعر يروي حكايتي في قصيدته؟
هل كان يتحدث عن نفسه،
عن كل الشعراء،
الذين تاهت بهم الأيام في دروب العشق؟
كان قيس يمسك الجمر بين يديه..
احترقت أصابعه،
ولم يشعر بالألم..
كانت النار التي يحتضنها بين يديه،
أهون عليه،
من تلك التي ترسم حرائقها في صدره..
كان يعرف أين تقيم..
لكنه لم يكن يعلم كيف يهتدي إليها..
احترقت أصابعه،
ولم يشعر بالألم..
كانت النار التي يحتضنها بين يديه،
أهون عليه،
من تلك التي ترسم حرائقها في صدره..
كان يعرف أين تقيم..
لكنه لم يكن يعلم كيف يهتدي إليها..
تزوجت ليلى..
انهار الجسر الذي كان سيقوده إليها..
ظن الجميع أن قيس سيثور لكرامته..
سيبحث عن امرأة أخرى..
ما أكثر النساء في قبيلته..
لكن قيس ظل في مكانه..
وحدها ليلى،
تملك أن تبدد هذا الظلام من حوله..
انهار الجسر الذي كان سيقوده إليها..
ظن الجميع أن قيس سيثور لكرامته..
سيبحث عن امرأة أخرى..
ما أكثر النساء في قبيلته..
لكن قيس ظل في مكانه..
وحدها ليلى،
تملك أن تبدد هذا الظلام من حوله..
هل كان يبحث عنها، أم عن خيالها؟
هل كان يبحث عن نفسه،
عن ذاته التي لا يجدها إلا بقربها؟
وحدها ليلى تملك أن تمنحه بطاقة هويته..
وحدها تملك أن تخبره باسمه،
بتاريخ ميلاده..
هل كان يبحث عن نفسه،
عن ذاته التي لا يجدها إلا بقربها؟
وحدها ليلى تملك أن تمنحه بطاقة هويته..
وحدها تملك أن تخبره باسمه،
بتاريخ ميلاده..
ترك بيته..
أخبر خرافه أن لا مكان لها في حظيرته..
وضع كلماته في الحقيبة،
ومضى..
يبحث عن امرأة اسمها ليلى..
أخبر خرافه أن لا مكان لها في حظيرته..
وضع كلماته في الحقيبة،
ومضى..
يبحث عن امرأة اسمها ليلى..
ستفتش عنها يا ولدي، في كل مكان..
سترسم في رحلة أيامك،
خرائط العشق..
سيواصل الشعراء من بعدك،
رحلة البحث،
لعلهم يعثرون على امرأة،
لا وطن لها ولا عنوان..
سترسم في رحلة أيامك،
خرائط العشق..
سيواصل الشعراء من بعدك،
رحلة البحث،
لعلهم يعثرون على امرأة،
لا وطن لها ولا عنوان..
ليلى يختزل اسمها كل الأسماء..
تختزل في ذاتها كل النساء..
سأظل بدوري أبحث عن جيهان..
إني أعرف أين تقيم،
لكني لا أعلم كيف أهتدي إليها..
سوف تنهار كل الجسور التي تقودني إليها..
سينتظر الجميع أن أغضب لكبريائي،
لكني سأظل في مكاني..
تختزل في ذاتها كل النساء..
سأظل بدوري أبحث عن جيهان..
إني أعرف أين تقيم،
لكني لا أعلم كيف أهتدي إليها..
سوف تنهار كل الجسور التي تقودني إليها..
سينتظر الجميع أن أغضب لكبريائي،
لكني سأظل في مكاني..
سأهجر قبيلتي،
وأخبر خرافي بأن لا مكان لها في حظيرتي..
سأضع كلماتي في الحقيبة وأمضي،
أبحث عن امرأة اسمها جيهان..
لن أجدها في أي مكان..
هي الأخرى لا أرض لها ولا عنوان..
هذا ما صرحت به قارئة الفنجان..
وأخبر خرافي بأن لا مكان لها في حظيرتي..
سأضع كلماتي في الحقيبة وأمضي،
أبحث عن امرأة اسمها جيهان..
لن أجدها في أي مكان..
هي الأخرى لا أرض لها ولا عنوان..
هذا ما صرحت به قارئة الفنجان..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة