يوم، يومان.. شهر، شهران..
سنوات من الصمت، من الانتظار..
السماء غاضبة، وغضبها يتدفق بالشرر..
الأرض ظمئى، وعيونها باتت ذابلة من السهر..
الرجل الحر باع أرضه، باع عرضه،
باع دمه وكيانه وركع للقدر..
لماذا لم تعد السماء تجود بالمطر؟
قالوا، من ذنوب البشر..
قالوا أيضا،
من الدخان الذي يطارد السحاب،
ويعتقل ضوء القمر..
الناس في مدينتي لا ينامون، لا يأكلون؛
ولأنهم أميون لا يقرؤون ولا يكتبون،
لكنهم في كل مكان، تراهم يدخنون،
من الضجر..
ليس سوى الدخان،
يملك أن يحجب عنك الأحزان، كل الأحزان..
ليس سوى الدخان يجعلك تنسى أنك إنسان..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة