أحيانا يشعر المرء بالسكينة تغمر قلبه و أيامه ، يشعر بالحب يتغلغل أعماقه فيساير أوتار الحنين ،ليشدوَ بكل تلقائية أنغام المرح ، و يبتسم لأقسى لحظات السنين ، لحظتها يتناسى الحكمة ، يتناسى الواجب ، يتناسى حتى قواعد لعبة شطرنج الحياة، حتى انه لا يعترف بها ... يقفز سعادةً بين مروج الحب ليتقاسم أشعة الأمل ،يتقاسم شمس الصفاء بين قلوبٍ باتت تحِن للغير مألوف وغير المعتاد ،بعد أن كبلها زمن المألوف و روتين الحياة ، ، يسعى الحب بين عروق الكيان و كله ثقة أن الزمن بصمَ الأيام سعادةً متبادلة في ظل الحياة المتناغمة بأوتار الحنين ...
و لكنه واقع المألوف يحُد إشراقة الأيام بخطوط يجب أن لا تتعداها أشعة شمسِ الأمل ...
و ينسى أن السعادة في تخطي أبعاد الحياة بسنفونية الحب ، ينسى أن السعادة في الإبحار أعماق التلقائية في فضاء الحنين للسكينة..فيعود أدراج السعادة ليبقى وجودها بقلوبنا خيالا لا و لن تتحقق واقعا .. فيحط على سطح الثرى التي قد تكون جدباء أو مخضرة ، لا يهم ، لأنها في كلتا الحالتين تستوجب قواعد الشطرنج للإستمرارية ...لحظتها يتأسف القلب عن الأوتار و الأنغام حتى الأوهام خالها ضعف الأمل ، و التلقائية انتحرت لأنها اتُخِدت نفاقا و هي تعانق السكينة أملا للإستمرارية ... يتأسف عنها مثلما تأسف عن كثير من أمورٍ غيرها كان يشدوها سبيلا للرخاء ...
يعترف بقواعد الحياة و إلزامية الواجب في إلغاء التلقائية و استحضار أسس حسابية من أجل هدف الرخاء و السكينة التي لن تتحقق إلا بالتلقاءية و الشفافية ..التي يخالهما الحب سبيلا للإختناق لأنه تعوَد على المراوغة فأصبحت التلقائية و الشفافية ضرب من السراب ...
يتسائل القلب دائما: هل الحب حق للحياة أم أنه واجب ؟ ، فإن كان حقا فلا قوانين تقيده لأنه يلغي العقل بأنفاس الحياة و لا يحترم أيامها و زمنها ...
أما إذا كان واجبا، فليس للسكينة مكان بين الحياة و الزمن ، إنما يصبح رضوخا لواجب الحياة و تقيدا لكل حذافيرها و ادعاء للسعادة الوهمية والسكينة النفسية ...
فأين الحب و ما هو إذا ؟
أن يكون احتراما لواجب الحياة يقابله حق الحياة أوافق ، أما أن يكون نزولا عند الواجب مقابل التخلي عن حق التلقائية ، فيصبح تعسفا ، حتى يضحي القلب قتيلا و شهيدا لواجب الحياة أو لواجب التلقائية و حق الحياة فتنعدم السكينة في هذا الحال، فيحال للمحال ... هكذا علمتني الحياة ... التلقائية مغامرة للفضيلة و لا تستوعبها عقول أو علوم ، و إنما يعيها محنك حكيم لأنها شعرة بين الواقع و الخيال ... بين الحقيقة و المحال ... بين الصدق و نفاق الأقوال ...
ح.ك
و لكنه واقع المألوف يحُد إشراقة الأيام بخطوط يجب أن لا تتعداها أشعة شمسِ الأمل ...
و ينسى أن السعادة في تخطي أبعاد الحياة بسنفونية الحب ، ينسى أن السعادة في الإبحار أعماق التلقائية في فضاء الحنين للسكينة..فيعود أدراج السعادة ليبقى وجودها بقلوبنا خيالا لا و لن تتحقق واقعا .. فيحط على سطح الثرى التي قد تكون جدباء أو مخضرة ، لا يهم ، لأنها في كلتا الحالتين تستوجب قواعد الشطرنج للإستمرارية ...لحظتها يتأسف القلب عن الأوتار و الأنغام حتى الأوهام خالها ضعف الأمل ، و التلقائية انتحرت لأنها اتُخِدت نفاقا و هي تعانق السكينة أملا للإستمرارية ... يتأسف عنها مثلما تأسف عن كثير من أمورٍ غيرها كان يشدوها سبيلا للرخاء ...
يعترف بقواعد الحياة و إلزامية الواجب في إلغاء التلقائية و استحضار أسس حسابية من أجل هدف الرخاء و السكينة التي لن تتحقق إلا بالتلقاءية و الشفافية ..التي يخالهما الحب سبيلا للإختناق لأنه تعوَد على المراوغة فأصبحت التلقائية و الشفافية ضرب من السراب ...
يتسائل القلب دائما: هل الحب حق للحياة أم أنه واجب ؟ ، فإن كان حقا فلا قوانين تقيده لأنه يلغي العقل بأنفاس الحياة و لا يحترم أيامها و زمنها ...
أما إذا كان واجبا، فليس للسكينة مكان بين الحياة و الزمن ، إنما يصبح رضوخا لواجب الحياة و تقيدا لكل حذافيرها و ادعاء للسعادة الوهمية والسكينة النفسية ...
فأين الحب و ما هو إذا ؟
أن يكون احتراما لواجب الحياة يقابله حق الحياة أوافق ، أما أن يكون نزولا عند الواجب مقابل التخلي عن حق التلقائية ، فيصبح تعسفا ، حتى يضحي القلب قتيلا و شهيدا لواجب الحياة أو لواجب التلقائية و حق الحياة فتنعدم السكينة في هذا الحال، فيحال للمحال ... هكذا علمتني الحياة ... التلقائية مغامرة للفضيلة و لا تستوعبها عقول أو علوم ، و إنما يعيها محنك حكيم لأنها شعرة بين الواقع و الخيال ... بين الحقيقة و المحال ... بين الصدق و نفاق الأقوال ...
ح.ك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة