وهي تلك الفلسفة النسوية التي أفرزها الغرب الأوربي ويريد تطويعها وفرضها على كافة الشعوب بزعم عدم وجود أي فوراق فطرية جينية طبيعية بين الذكر والأنثى .فالمرأة تستطيع أن تحل محل الرجل في كل شئ وكذلك الرجل يمكنه القيام بأدوار المرأة .وأن الحاصل في المجتمعات من وجود فروق بين الجنسين انما هو من صنع البيئة والمجتمع .يستهدفون من وراء هذا المسعى احكام السيطرة على كل شعوب العالم بعد أن يزيلوا أي نوع من أنواع التماسك للمجتمعات .وأهمها التماسك الأسري .وقد تبنت الأمم المتحدة والتي أنشأها ( المسيح الدجال ) تلك الفلسفة وعقدت لها المؤتمرات الدولية كمؤتمر بكين عام 1995م .ومع أن تلك الفلسفة تبين مناقضتها الصارخة للعلم الذي كشف عن فروق جمة فطرية تكوينية بين الذكر والأنثى الا أن القائمين عليها يحاربون أي أفكار أوحقائق أو معلومات تقول خلاف تلك الفلسفة أو تعيقها ..تماما كما كانت تحارب الكنيسة العلم ابان العصور الوسطى المظلمة في أوربا ..أفيقوا يانساءنا ولاتتبعن خطوات الشياطين .أتلك الفلسفات أصدق أم الله اذ يقول - ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض. للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن - فهناك زيادة للنساء على الرجال في أشياء وهناك زيادة للرجال على النساء في أشياء .فمانقص عند الرجال تكمله النساء ومانقص عند النساء يكمله الرجال .وقوله تعالى - وليس الذكر كالأنثى - أم هم أصدق أم حبيبنا صلى الله عليه وسلم اذ يقول في الحديث - لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال... وسأضرب أبسط مثل = هل يستطيع الرجل القيام بمهام الأمومة من الحمل والرضاعة والحضانة ؟ أتحدى كل العالم أن يأتي بأرق رجل وقد امتلأ بعواطف الحب والحنان أن يصابر على تربية ابنه الرضيع ...وفي مقابل تلك الوظيفة العظيمة للمرأة ألزم اسلامنا الرجل بالانفاق على الأم وعلى وليدها وجعله الله أكثر مقدرة على الكسب منها لانشغالها بأهم وظيفة اجتماعية ( أي وظيفة الأمومة ) ومثل آخر للفارق .ففي حين يبحث الرجل ويهتم بحل مشكلة ما ولايرتاح الا بحلها. نجد المرأة تجعل كل اهتمامها وسعادتها في مناقشة هذه المشكلة ..وفي حين يهتم الرجل بالأشياء والأماكن نجد المرأة تهتم بالأشخاص .لذا فان المرأة في فهم الناس ومعرفة ميولهم وأفكارهم هي أقدر من الرجل .وسبحان القائل جل وعلا - الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى - فالحذر الحذر يانساءنا من أمثال تلك الفلسفات التي ظاهرها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة