كانت الأمطــار غزيــرة و كأن الله يعلن نقمته على الإنســان ، و بجانبي امرأة بلغـت من العمر عتـــيّا مذهولة انظر إليها و الدموع تنهمــر من مقلتيهــا ،تمـزقت لها و تحاشيت سؤلهـا حتى لا أزيد ألمـها وجعـا ً...زادت الامطار و الرعــود ، حينها أطلقت العجوز عنان لسانها سخطا على حالتها ...زادت لوعتــي لما أشهـده و في قرارة نفسي أتسائل : يا ربي ما حال هذه المرأة ساخطة لحظها ؟ نزلتُ الصمت احتــراما لجروحها و داخلي يتمزٌّق ألما و فضولا ....و لكنها انفجرت تجيب حيرتي تصــف حالتها و تنعت حظهــا و تسخط على أقدارها ....
تا الله ذرفتُ دموعا و أعماقي تجهش لها : يا الله يا رحمن للضعيــف حين يُكبَّل عجــزا ، و يا للمحروم حين يغمد جوفه الزمن خناجر القسوة ...
أين الإنسانية أمام هؤلاء ؟..
أين السلطات المعنيــة ؟
أين أنت يا عمر لضعفــاء هذا الزمن ؟
يا الله
و يا للضعيف
...يا رحمن كن للضعيف ....
عن الضميـــر الأخلاقي و الإجتمــاعي أتحدّث ...
أين الإنسانية أمام هؤلاء ؟..
أين السلطات المعنيــة ؟
أين أنت يا عمر لضعفــاء هذا الزمن ؟
يا الله
و يا للضعيف
...يا رحمن كن للضعيف ....
عن الضميـــر الأخلاقي و الإجتمــاعي أتحدّث ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة