اشتقت..
لرائحة الدوار..
والطريق الذي تحفر..
بعد خروج الاستعمار..
والمدرسة والكتاب..
وشوك الصبار..
والتين الهندي..
وقصص الحصار..
ونباح الكلاب..
وثغاء الاغنام..
وصوت الخوار..
اشتقت..
لديكنا الزير..
والست دجاجات..
وما كان يفعل بهن..
خلف الجدار..
اشتقت..
لحكايات جدتي..
عن هينة والغول..
والفارس المغوار..
والقنفد الاملس..
وعروسة البحار..
اشتقت..
للبئر والدولاب..
والحبل والحمار..
وبنات القبيلة..
مصطفات كالاقمار..
ينتظرن الساقي..
يملا لهن الجرار..
اشتقت..
لصوت ابي..
يرثل القران..
اثناء الليل..
وفي وضح النهار..
وكانه حارس..
مكلف بطرد الشيطان..
عن ربوع الديار..
اشتقت..
لزغردات امي..
حين انجح في الامتحان..
ويرفع عني الستار..
وحين يذكر اسمي..
في نشرة الاخبار..
تقول للجيران..
ولدي لم يات بمثله زمن..
في صدره بلاد..
مملكة من الاشعار..
اشتقت..
لنداء العطار..
يبيعنا الاواني..
نقايضه بالشعير..
والبيض والخضار..
اشتقت..
لسماع اخي..
يعزف على المزمار..
اغاني زمان..
حين احتلنا التتار..
واتهمنا الذئب..
والقاتل في عقر الدار..
اشتقت لنفسي..
التي تركتها تحت الردم..
حين اصابني الدمار..
والطريق الذي تحفر..
بعد خروج الاستعمار..
والمدرسة والكتاب..
وشوك الصبار..
والتين الهندي..
وقصص الحصار..
ونباح الكلاب..
وثغاء الاغنام..
وصوت الخوار..
اشتقت..
لديكنا الزير..
والست دجاجات..
وما كان يفعل بهن..
خلف الجدار..
اشتقت..
لحكايات جدتي..
عن هينة والغول..
والفارس المغوار..
والقنفد الاملس..
وعروسة البحار..
اشتقت..
للبئر والدولاب..
والحبل والحمار..
وبنات القبيلة..
مصطفات كالاقمار..
ينتظرن الساقي..
يملا لهن الجرار..
اشتقت..
لصوت ابي..
يرثل القران..
اثناء الليل..
وفي وضح النهار..
وكانه حارس..
مكلف بطرد الشيطان..
عن ربوع الديار..
اشتقت..
لزغردات امي..
حين انجح في الامتحان..
ويرفع عني الستار..
وحين يذكر اسمي..
في نشرة الاخبار..
تقول للجيران..
ولدي لم يات بمثله زمن..
في صدره بلاد..
مملكة من الاشعار..
اشتقت..
لنداء العطار..
يبيعنا الاواني..
نقايضه بالشعير..
والبيض والخضار..
اشتقت..
لسماع اخي..
يعزف على المزمار..
اغاني زمان..
حين احتلنا التتار..
واتهمنا الذئب..
والقاتل في عقر الدار..
اشتقت لنفسي..
التي تركتها تحت الردم..
حين اصابني الدمار..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة