سأكتبُ فيكِ الشعرََ شئتِ أم أبيتِ
سجينتي أنتِ... لا مهربٌ، لو بعداً نويتِ
مقيدةٌ أنتِ بأغلالِ حروفي... أسيرةُ أنفاسي
وحدودُ كونُكِ حُبّي وإحساسي...
حديدُ أغلالُكِ من منجمِ هوانا
ويومُ العَتقِ، في الأيامِ... هو يومُ لُقيانا
سجينتي أنتِ،
أغازِلُكِ وأعشَقُكِ... متى أشاءْ
اليومُ أو في الغدْ... نهاراً ولو جاء المساءْ
سجينتي أنتِ...
في المنفى، ومرمى النظرُ بحرٌ من دمائي
وروحٌ تهيمُ بكِ في فلكِ السماء ِ
تحرسُكِ...
تأسرُكِ...
فتجعلُ قلبي الزنزانةْ...
سجينتي أنتِ...
وأنا في عينيكِ السجينُ
يقتلني الشوقُ... يعذبُني الحنينُ
سجينتي أنتِ...
وأنا في القضيةِ مدانُ
ظالمٌ أمْ مظلومٌ؟! لا فرقُ!... فالأمرُ سيانُ
في الحبِّ تسقطُ القوانينُ وتموتُ الأحكامُ
والأشواقُ أسوارُ الهوى، هلوسةٌ وأوهامُ
وكما قلبي... يصبحُ قلبُكِ زنزانةْ...
سجينتي أنتِ... لا مهربٌ، لو بعداً نويتِ
مقيدةٌ أنتِ بأغلالِ حروفي... أسيرةُ أنفاسي
وحدودُ كونُكِ حُبّي وإحساسي...
حديدُ أغلالُكِ من منجمِ هوانا
ويومُ العَتقِ، في الأيامِ... هو يومُ لُقيانا
سجينتي أنتِ،
أغازِلُكِ وأعشَقُكِ... متى أشاءْ
اليومُ أو في الغدْ... نهاراً ولو جاء المساءْ
سجينتي أنتِ...
في المنفى، ومرمى النظرُ بحرٌ من دمائي
وروحٌ تهيمُ بكِ في فلكِ السماء ِ
تحرسُكِ...
تأسرُكِ...
فتجعلُ قلبي الزنزانةْ...
سجينتي أنتِ...
وأنا في عينيكِ السجينُ
يقتلني الشوقُ... يعذبُني الحنينُ
سجينتي أنتِ...
وأنا في القضيةِ مدانُ
ظالمٌ أمْ مظلومٌ؟! لا فرقُ!... فالأمرُ سيانُ
في الحبِّ تسقطُ القوانينُ وتموتُ الأحكامُ
والأشواقُ أسوارُ الهوى، هلوسةٌ وأوهامُ
وكما قلبي... يصبحُ قلبُكِ زنزانةْ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة