عصرنا هذا ...
حب التلاه
حب المقاهي ...
يا زمن يا مريض
حبك فوق عشب الملاعب
على اليسار في الطريق
حبك فوق الحروف
لا بالحاء و الباء
أو ربما إنفصلا ...
بين الهواتف لا بين القلوب
يصور شاسع الخيال
في عالم مبعثر غريب
ليس به خسوفا و لا كسوفا
ليس به قانون و لا جاذبية
لا مد و لا جزر
البحر هادئ ...
لا يعرف للأمواج صوتا
لا فرق بين الشاطئ و عرضه
حبك مكتوبا على الجدران
بألوان مصنوعة
و لباسا مصبوغا ... مقلوبا ...
يغني السيب سوب
و يعزف الكروب ...
يا زمن يا مريض ...
بقلمي علي الحاجي 2017-03-04
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة