قالت فاتنتي تثير غيرتي :
أولاد الشوارع السخفاء و رائي
إنهم يصفرون و يرقصون ويزعجونني
كنت أرتدي ثوباً جديداً وردياً بلون الحب
أحاطوا بي و رموني بالورود و عبيرها
و تركوني لا أشتم سوى عبيرها
ثق بي حبيبي لم أستمتع بذلك بتاتاً
كل ولدٍ منهم غازلني بإنشودة شعر
لكن صدقاً لم يعجبني سواك حقاً
حبيبي صار القلب يهواك
فأجبتها ضاحكاً من إغرائها :
أيتها الفتاة اللعوب جمالك ساحر جذاب
تعالي نحول لون المدينة للون الحب الأحمر
فقالت تغريني بسحرها :
العديد من الرجال يزعمون أني الشقيقة الكبرى للخمر
و كثير منهم يزعمون أخوتي للمغناطيس
فما قولك يا أمير الحب ؟
فأجبتها في حسم أعدها بالحب الخالد :
أنت إبنة القانون في الدولة
و أخت التوابل الحارة
و ريحانة الرياض
و عميدة الحب
يوما ما سنتعانق حبيبتي على بساط العشق
قُبلٌ حارة
و ضمات بنار الشوق .....
فقاطعتني تعاود إثارة غيرتي :
حبيبي مهما إحتشمت ثيابي أرى عيوناً تلتهمني بشوق
صفيرهم حولي أزعجني حد الجون
فماذا تقول أميري الحنون ؟
فأجبتها بكل عقلانية و غيرة :
سريانك أمامي يسير في جسدي الكهرباء
قلبي بحبك كاد ينفجر
و رغم غيرتي حقاً أقول
يا ريم الفلاة عيون المها
حِلماً علينا فإنا ضعفاء
فرفقاً حبيبة عمري
أخاف عليك عين الحسود
و قدراً يصيرني أسير الشقاء
من أجلك حبي سأعلن حربي
ولن أعود حتى تقولي
كفى كفى
تكفي الدماء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة