دى الصفحة بتتقل بكلامى
وكانها وهم ف اوهامى
وسطور الشعر اللى عليها
وكلام الشوق اللى ماليها
حتى الوطنية واغانيها
بتشد الصفحة لمجاريها
والشمس اللافحة ف صيف شارد
والمطرة النازلة ف شتا بارد
وكلا م الليل ان كان وارد
وربيع الزهر اللى ف غيطنا
ودموع النهر اللى رابطنا
وخزين القمح اللى ف بيتنا
والتور تعليقته ف ساقيتنا
الصفحة بتتقل ف حسابها
والكلمة بتحسب ف كتابها
مين قال نرميها لكلابها
مين قال البيع كان على بابها
مين قال بنضيع خطابها
وازاى الشين يبقى نسبها
الصفحة بتتقل حد يشوف
ان كان لها ناف والا شادوف
نرويها بدم بدون خوف
نحييها لو عايزة الوف
الصفحة دى طين ورث قديم
مصطفى قمر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة