أُُهوى مَلاكَ و ما عرفت سواها
فخر النِّساء فجلّٙ من سواها
فخر النِّساء فجلّٙ من سواها
مخفوقة من كل حلو مدبق
أنثى و لكن لا يُطاقُ حلاها
أنثى و لكن لا يُطاقُ حلاها
جُبلت بشهد قد تعتَّقَ أعصرا
من نحلة عذراء في مخباها
من نحلة عذراء في مخباها
فتعرضت للشمس حين بزوغها
في يوم قيض يسترق سماها
في يوم قيض يسترق سماها
فتماثلت لليل يرقب شهدها
قمرا يشق من الرؤى رؤياها
قمرا يشق من الرؤى رؤياها
فتشكلت أنثى تفوق بحسنها
كل الكواكب بل غدت أحلاها
كل الكواكب بل غدت أحلاها
َوكأنها و البدر إذ طابقتها
لا فرق بين كماله و سناها
لا فرق بين كماله و سناها
تشفي العيون من العشا و يضيرني
أنّ العشا فيما حوت عيناها
أنّ العشا فيما حوت عيناها
فتظن سرَّ الكون تحت جفونها
والسرُّ يكتم بعضه رمشاها
والسرُّ يكتم بعضه رمشاها
فيذيع بعضَ السرّ لونُ شفاهها
فبها جهنم إذ علمت لظاها
فبها جهنم إذ علمت لظاها
و بقلبها كل الجنان و جنتي
ما كنت أعرف حجمها لولاها
ما كنت أعرف حجمها لولاها
عرض السماء إذا علمت و أرضها
ترضي الذي في روحه أرضاها
ترضي الذي في روحه أرضاها
ما أعتقت من حسنها إلّٰا الَّذي
روت الحروف كما الفؤاد رواها
روت الحروف كما الفؤاد رواها
معشوقتي تدعى مَلاك فليتني
أهوى حياتي مثلما أهواها
أهوى حياتي مثلما أهواها
تيسير الشماسين / الأردن
١٥ /٠٤ / ٢٠١٧
١٥ /٠٤ / ٢٠١٧
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة