اسمع ياتونسي وياسوداني
ويا أهلي في صعيد جواني
حكاية عن شيخ له مقامة
من المغاربة يايماني
حاله ميسور وكان عايش
مع زوجته وابنه الوحداني
بانت له كرامة في مماته
حقيقية مش شغل أغاني
وهو محمول على الخشبة
الجثة طارت يا أماني
في مشهده صارت ضجة
مدد ياشيخنا يارباني
الكل نادى وقال نظرة
واتمسحوا بالأكفان
عملوا له مقامة منفردة
أصبح ملاذ للي يعاني
صار له مريد وله سدنة
والشهرة لفت في ثواني
ابنه دا شاب وكان مؤمن
من العمرعشرفوق ثماني
قعد يفكر طول ليله
حيرني أمرك يازماني
أبدا أبويا ماكان صالح
طول عمره خمورجي ونسواني
يارب احترت وحارأمري
ارحمني طالت أحزاني
وهو نايم شاف رؤيا
بشومه يكسر في أواني
وشاف ايديه صارت بيضا
ومن التكسيررجعت تاني
جري من نومه على أمه
احكي لي دا السهد براني
يا ماما أبويا دا كان فاسق
القصة ايه لاتتواني
أخذته حجرة كانت واطية
الداخل فيها راكع ثاني
لما دخل رأى مفاجأة
صنم وعيونه غزلاني
قالت أبوك كان له يسجد
يجلب له أموال وغواني
الجن أنواع ودا مارد
طيارغوى ابوك وأغواني
سألته مين حمل الجثة
قال لي حملها أعواني
لو رايد يا ابني ليك رفعة
اسجد له أكيد هوالباني
اتحسرالواد على أمه
نادى يا أهلي وياجراني
خطب وقال جوا الجامع
أبويا جلبة وكان جاني
وهو بيروي شاف شومة
هتهد مقام الشيطان
جري ووراه أهل القرية
بكلام كتير كاني وماني
وفي الهدد هبت ريحة
تموت قاصي مع داني
نبشوا الكفن شافوا الجثة
فحمة كطين الأسواني
نظر لايده لقاها يابسة
نادى ياعالم بجنان
فيه ايه يارب فاضل لسه
في الحال قال صنم الجان
قوام اتوجه الى بيته
لكسرعبادة الأوثان
أمه شافت أهل القرية
من خوفها قالت ياهواني
جريت وجابت سكينة
قطعت شرايين للأوتان
جنب وليفها دفنوها
ماهي حية بجوار ثعبان
قصة حقيقية حدثت بالمغرب العربي والمغزى منها التحذير من الشرك بالله وضرورة صرف العبادة له وحده تعالى وعدم الاستعانة الا به تعالى فانه وحده هو الضار والنافع .قال الامام الشافعي رحمه الله - اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلاتغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة ..وقال أبو اليزيد البسطامي- لله خلق كثير يمشون على الماء ولا قيمة لهم عند الله. ولو نظرتم إلى من أعطي من الكرامات حتى يطير فلا تغتروا به حتى تروا كيف هو عند الأمر والنهي وحفظ الحدود. ذكره الذهبي في السير.
ويا أهلي في صعيد جواني
حكاية عن شيخ له مقامة
من المغاربة يايماني
حاله ميسور وكان عايش
مع زوجته وابنه الوحداني
بانت له كرامة في مماته
حقيقية مش شغل أغاني
وهو محمول على الخشبة
الجثة طارت يا أماني
في مشهده صارت ضجة
مدد ياشيخنا يارباني
الكل نادى وقال نظرة
واتمسحوا بالأكفان
عملوا له مقامة منفردة
أصبح ملاذ للي يعاني
صار له مريد وله سدنة
والشهرة لفت في ثواني
ابنه دا شاب وكان مؤمن
من العمرعشرفوق ثماني
قعد يفكر طول ليله
حيرني أمرك يازماني
أبدا أبويا ماكان صالح
طول عمره خمورجي ونسواني
يارب احترت وحارأمري
ارحمني طالت أحزاني
وهو نايم شاف رؤيا
بشومه يكسر في أواني
وشاف ايديه صارت بيضا
ومن التكسيررجعت تاني
جري من نومه على أمه
احكي لي دا السهد براني
يا ماما أبويا دا كان فاسق
القصة ايه لاتتواني
أخذته حجرة كانت واطية
الداخل فيها راكع ثاني
لما دخل رأى مفاجأة
صنم وعيونه غزلاني
قالت أبوك كان له يسجد
يجلب له أموال وغواني
الجن أنواع ودا مارد
طيارغوى ابوك وأغواني
سألته مين حمل الجثة
قال لي حملها أعواني
لو رايد يا ابني ليك رفعة
اسجد له أكيد هوالباني
اتحسرالواد على أمه
نادى يا أهلي وياجراني
خطب وقال جوا الجامع
أبويا جلبة وكان جاني
وهو بيروي شاف شومة
هتهد مقام الشيطان
جري ووراه أهل القرية
بكلام كتير كاني وماني
وفي الهدد هبت ريحة
تموت قاصي مع داني
نبشوا الكفن شافوا الجثة
فحمة كطين الأسواني
نظر لايده لقاها يابسة
نادى ياعالم بجنان
فيه ايه يارب فاضل لسه
في الحال قال صنم الجان
قوام اتوجه الى بيته
لكسرعبادة الأوثان
أمه شافت أهل القرية
من خوفها قالت ياهواني
جريت وجابت سكينة
قطعت شرايين للأوتان
جنب وليفها دفنوها
ماهي حية بجوار ثعبان
قصة حقيقية حدثت بالمغرب العربي والمغزى منها التحذير من الشرك بالله وضرورة صرف العبادة له وحده تعالى وعدم الاستعانة الا به تعالى فانه وحده هو الضار والنافع .قال الامام الشافعي رحمه الله - اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلاتغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة ..وقال أبو اليزيد البسطامي- لله خلق كثير يمشون على الماء ولا قيمة لهم عند الله. ولو نظرتم إلى من أعطي من الكرامات حتى يطير فلا تغتروا به حتى تروا كيف هو عند الأمر والنهي وحفظ الحدود. ذكره الذهبي في السير.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة