تلك الانثى التي ولدت من رحم الاوجاع..لم تشاهد وساوسه المتشربة في خياله..بردت عن حرارة مشاهدته..هو نائم في حضن مقلتيها..ليس عليه ان يرتقب ويصمت بينما حبها يصرخ في قلبه..تتساقط الزهرات قبل ان تصل حدوده..هو يخشى ان تضرب جذور الحب وتولد لحظة حزن من جديد..وكيف يجيز لنفسه ان يراها عارية..بينما هو مقيد ببحور التمني..ويتلاشى من تحته الدرب..لاشيء يوقظه سوى انتهاء حلمه معها..كم احب غيوم وجهها..وقد امسكت
قطرها ونداها الشاحب على تلك الشفاه.. لاتعرف ماتحمل رئتاها لهذا القلب الضمأن.
. ولن يبقى شيء منه سوى دمعه دين في عنقها فكيف توفيه..وزفرة شوق بعمق نقاءه
يلملم مراياه المتساقطة تحت جفونها وينتظر ماذا تهمس تلك العيون..يلتقط من شفتاها تنهيدة..عيناها التائهتان تقتفي امنية لم يبق منها غير الصدى..كأنما غير مأذونة ان تختم القصة معه..
حروف صفاء الكاتب
قطرها ونداها الشاحب على تلك الشفاه.. لاتعرف ماتحمل رئتاها لهذا القلب الضمأن.
. ولن يبقى شيء منه سوى دمعه دين في عنقها فكيف توفيه..وزفرة شوق بعمق نقاءه
يلملم مراياه المتساقطة تحت جفونها وينتظر ماذا تهمس تلك العيون..يلتقط من شفتاها تنهيدة..عيناها التائهتان تقتفي امنية لم يبق منها غير الصدى..كأنما غير مأذونة ان تختم القصة معه..
حروف صفاء الكاتب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة