عــيــونٌ تـفـتـحـتْ عــلــى حـــبِ جـــارة
خـمـريـة الــلـون ســـود الـعـيـونِ غــدارة
ضـفـائرها عـلـى الـكـتفين تـهـيم مـحتارة
ضـفـائرها عـلـى الـكـتفين تـهـيم مـحتارة
جـــــــــــــــــــــــارتـــــــــــــــــــــــى ...
قـــلـــوبٌ خـــضــراء بــنــقـاء الـمـحـبـيـن
أبـتـسـاماتٌ ورديـــة كـأحـلام الـعـاشقين
تـتـسـاقـط كـلـمـاتُها كـعـقـدِ الـيـاسـمين
وقــلــبٌ يــــدق كـتـسـبـيحاتِ الـتـائـبـين
أبـتـسـاماتٌ ورديـــة كـأحـلام الـعـاشقين
تـتـسـاقـط كـلـمـاتُها كـعـقـدِ الـيـاسـمين
وقــلــبٌ يــــدق كـتـسـبـيحاتِ الـتـائـبـين
جـــــــــــــــــــــــارتـــــــــــــــــــــــى ...
حـــــبٌ بـــــلا لـــغــة و بـــــلا كــلــمـات
وثـــــاقٌ مـــــن نـــــور وبـــــلا لـــقــاءات
تــقــف عـــنـــد وصـــفـــه الــعــبـارات
أ مــثـل هـــذا الــحـب يـصـبـح ذكــريـات!
وثـــــاقٌ مـــــن نـــــور وبـــــلا لـــقــاءات
تــقــف عـــنـــد وصـــفـــه الــعــبـارات
أ مــثـل هـــذا الــحـب يـصـبـح ذكــريـات!
جـــــــــــــــــــــــارتــــــــــــــــــــــى ....
بــــاركَ الـجـمـيـعَ الــحــبَ فــــى دارهـــا
تــراقــصـتْ الــطـيـورُ عــلــى أغـصـانـهـا
وردَدَ الــجــمــيـعُ قــصــتــنـا وأخــبــارهــا
حـــنــانُ الـجـمـيـلـة ارتــبـطـتْ بــجـارهـا
تــراقــصـتْ الــطـيـورُ عــلــى أغـصـانـهـا
وردَدَ الــجــمــيـعُ قــصــتــنـا وأخــبــارهــا
حـــنــانُ الـجـمـيـلـة ارتــبـطـتْ بــجـارهـا
جـــــــــــــــــــــــارتــــــــــــــــــــــى ....
قـــلـــوبٌ خـــضــراء خــاصـمـهـا الألـــــمْ
حـــــبٌ أخـــضــرٌ مــــن الــغــدر سَــلِــمْ
وضـحـكـنـا عــلـى الـدنـيـا وبـــات الــنـدمْ
ورسـمـنـا قـلـبـين بـالـوعـد قــبـل الـقـلمْ
حـــــبٌ أخـــضــرٌ مــــن الــغــدر سَــلِــمْ
وضـحـكـنـا عــلـى الـدنـيـا وبـــات الــنـدمْ
ورسـمـنـا قـلـبـين بـالـوعـد قــبـل الـقـلمْ
حـــــــــبـــــــــيــــــــبــــــــتــــــــى......
هــذا كـبـيرهم يـعـلن بـالـغدر مـحـاكمتى
هــذا عـظـيمهم يـرفض عـندا مـصاهرتى
هـذا جـدها يَـقْبلُ غـيرى فَلِمَ معاقبتى؟؟
هـــذا قـاتـلى رافـضـا ورافـضـا مـبـادرتى.
هــذا عـظـيمهم يـرفض عـندا مـصاهرتى
هـذا جـدها يَـقْبلُ غـيرى فَلِمَ معاقبتى؟؟
هـــذا قـاتـلى رافـضـا ورافـضـا مـبـادرتى.
جـــــــــارتــــــــى حــــبــــيـــبـــتـــى....
الـيـوم تـتـزين لـعـرسها تـسـبقها الـدموع
الـيوم يـعلنون وداعـها وتـنطفئ الـشموع
الــيـوم نـهـايـتى ولا أمــلا فــى الـرجـوع
الـيـوم عـرفت مـعنى الـسكون و الـجروح
الـيوم يـعلنون وداعـها وتـنطفئ الـشموع
الــيـوم نـهـايـتى ولا أمــلا فــى الـرجـوع
الـيـوم عـرفت مـعنى الـسكون و الـجروح
حـــــــــبـــــــــيـــــــــبـــــــــتــــــــى ...
غــابـت حـبـيبتى وتــوارتْ خـلـف الـغـيوم
الـيـوم عُــدْتُ مـن رحـلتى فـارسا مـهزوم
الـيوم صـاحبنى الـفكر وهـزمتنى الهموم
مـجهول بـعدما كـنت فـى الآفـاق مـعلوم
الـيـوم عُــدْتُ مـن رحـلتى فـارسا مـهزوم
الـيوم صـاحبنى الـفكر وهـزمتنى الهموم
مـجهول بـعدما كـنت فـى الآفـاق مـعلوم
جـــــــــــــــــــــــارتـــــــــــــــــــــــى ...
مــرت الـسـنون وأحـيطت هـى بـأطفالها
كـأرضٍ لا تـدرى مـن ألـقى فـيها بـبذورها
كـفـريسةٍ سـقـطتْ لا تـبـالى بـسـهامها
تــاهــت بــيــن دروب الـسـنـين وأيـامـهـا
كـأرضٍ لا تـدرى مـن ألـقى فـيها بـبذورها
كـفـريسةٍ سـقـطتْ لا تـبـالى بـسـهامها
تــاهــت بــيــن دروب الـسـنـين وأيـامـهـا
جـــــــــــــــــــــــارتــــــــــــــــــــــى.....
أنــا وهــى والـدنـيا كــل مـنا فـى طـريق
أخــتــارت لــنــا الــدنـيـا رفــيـقـا ورفــيـق
وأصــبـح الــحـب بــنـا كـالـخـمرِ الـعـتـيق
وذكـريـاتـنـا أُلْــقَـتْ فـــى جـــبٍ عـمـيـق
أخــتــارت لــنــا الــدنـيـا رفــيـقـا ورفــيـق
وأصــبـح الــحـب بــنـا كـالـخـمرِ الـعـتـيق
وذكـريـاتـنـا أُلْــقَـتْ فـــى جـــبٍ عـمـيـق
جــــــــارتــــــــى حــــبـــيـــبـــتـــى ....
ســنــوووون تــمــر كــسـواقـى الــزمــان
تــزوجـتُ مـــن تـحـمـل إسـمـهـا حــنـان
تـعـشقنى كـعشقِ الـمجاهدين لـلأوطان
أهـدتـنى مــن رحِمِها فـرسـانا وفـرسـان
تــزوجـتُ مـــن تـحـمـل إسـمـهـا حــنـان
تـعـشقنى كـعشقِ الـمجاهدين لـلأوطان
أهـدتـنى مــن رحِمِها فـرسـانا وفـرسـان
جـــــــــــــــــــــــارتـــــــــــــــــــــــى ...
مـــرت الـسـنون حـتـى الـعـقد الأربـعـين
أنــسـتـنـى الــدنـيـا الــحـنـان والـحـنـيـن
أمـسـيـتُ عــلـى هــاتـفٍ أســـود لـعـين
يذكرنى باسمها وبسقوط زهرة الياسمين
أنــسـتـنـى الــدنـيـا الــحـنـان والـحـنـيـن
أمـسـيـتُ عــلـى هــاتـفٍ أســـود لـعـين
يذكرنى باسمها وبسقوط زهرة الياسمين
مــــــــــاتـــــــــت جـــــــــارتـــــــــى ...
مـاتـت حـنـان حـبـيبتى وأورثـتنى عـذابها
مـاتت حـبيبتى وتـركتْ فـى القلب لهيبها
راحــت كـمـا راحـت ولا أدرى أيـن ذهـابها
مـاتـت الـدنيا ومـات عـلى الارض شـبابها
مـاتت حـبيبتى وتـركتْ فـى القلب لهيبها
راحــت كـمـا راحـت ولا أدرى أيـن ذهـابها
مـاتـت الـدنيا ومـات عـلى الارض شـبابها
أيــــــــــــــــــــن حــــبــــيــــبــــتــــى...
مــــرت الــشـهـور وتـنـاسـيتُ مـــا كـــان
مــــرت وغـــاب عـنـهـا الــحـب والـحـنـان
والـلـيلة تـزلـزل أحـلامـى حـبيبتى حـنان
تـأتـى وتـحـدثنى وتـقبلنى كـحور الـجنان
مــــرت وغـــاب عـنـهـا الــحـب والـحـنـان
والـلـيلة تـزلـزل أحـلامـى حـبيبتى حـنان
تـأتـى وتـحـدثنى وتـقبلنى كـحور الـجنان
حـــــــــبـــــــــيـــــــــبـــــــــتــــــــى....
أيـقـظتنى زوجـتـى لـمـاذا حـبيبى الـبكاء
فـحـكـيتُ لـهـا حـلـمى فـأهـدتها الـدعـاء
ورددت لــهـا رحــمـةً أيـــاتٍ مــن الـقـرآن
فـقَـبِّـلْـتُـهـا ولا أدرى أقــبــلـت زوجـــتــى
أم جـــــــــارتـــــــــى حـــــــــنــــــــان!!!
فـحـكـيتُ لـهـا حـلـمى فـأهـدتها الـدعـاء
ورددت لــهـا رحــمـةً أيـــاتٍ مــن الـقـرآن
فـقَـبِّـلْـتُـهـا ولا أدرى أقــبــلـت زوجـــتــى
أم جـــــــــارتـــــــــى حـــــــــنــــــــان!!!
رمــــــــــضــــــــــان شــــــــــوقـــــــــى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة