مَنْ قالَ إنَّكَ صالحٌ
بلْ أنتَ من خَرَبَ المَدينهْ
صَنعاءُ ..... كانت جنَّةً
أحْرقْتَها ..... يا ابْنَ اللَّعينَهْ
وَنَفثْتَ ...... سُمّاً ناقِعاً
وَزَرعْتَ ..... أحْقاداً دَفينَهْ
إنَّ اللّصوصَ ...... تَشابَهوا
وَجُبِلْتَ مِنْ نَفْسِ العَجينهْ
ما كنتَ يوماً .... صالحاً
مُذْ كنتَ ..... ربّانُ السَّفينهْ
إنّي ........ يَمانيُّ الهَوى
وَالقُدسُ عاصِمَتي الحَزينَهْ
صَنْعاءُ ....... تَبْكي شامَها
بغدادُ ..... قد سَمِعَتْ أنينَهْ
والنّيلُ ....... يَندُبُ حَظَّهُ
جَفَّتْ ..... مَآقيهِ الثَّمينَهْ
كلُّ البلادِ .......... تآكَلَتْ
والمَسجدُ الأقْصى رَهيَنهْ
والشّعبُ .. يعرفُ مَنْ بَغى
والشَّعبُ يعلمُ مَنْ يُهينَهْ
فَسَلوا شُعوبَكُمُ ...... فَلا
يُفْتى .. وَمالِكُ في المَدينَه
ْ
ْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة