... يخطو الطفل خطواته الأولي نحو التعلم واكتساب الخبرات داخل روضات الحي النموذجية ليتقن فن القراءة والكتابة منذ الصغر ، وتلك مرحلة ضرورية قبل دخوله المدرسة وتقبلها على نحو أفضل ولا تحدث الصدمة الأولي فينفر منذ بدايته وتصاب التربية الروحية بعطب ، وهناك الإمكانيات المبهرة التي تميز روضة عن أخري لم تتمتع به من إمكانيات تجلب لها كثيرا من الأطفال من كل بقاع الأحياء الشعبية ، وكلية عن أخري أيضا .
... وأيضا من يقدمون رسالة الإسلام عليهم تقديم تلك الرسالة علي طبق نظيف خالياً من العنف والتطرف حتى يقبل المرء علي رسالة الصالحين بكل روح معنوية عالية وتقبل مستمر في فهم نفسية الأجيال القادمة وبرمجتها علي أسس سليمة جميلة ملؤها التسامح والعدل واحترام وتقدم البشرية . وإعداد الجيل القادم عملية ليست سهلة بحاجة لتدريب كوادر قادرة علي قيادة الأمة وتوجيهها الوجهة الصواب ، وحتى الصحويين من هذه الأمة مطالبين اليوم أكثر من وقت مضى بالتربية الروحية والاجتماعية لإعداد الأجيال القادمة البعيدة عن التعقيدات وذاك فصل الخطاب ، وتصبحون على خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأربعاء 24 / 5 / 2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة