و يلومني صديقي قائلا إنك بمنشوراتك الأخيرة قد سحبت البساط من تحت أقدامنا نحن الرجال و أعطيت المرأة حق التطاول على زوجها، و أن تزداد لؤما و كيدا فوق ما هي عليه !! [يبدو لي أن صديقي هذا يعاني كثيرا من زوجته التي تمارس عليه ب كيد منها شتى أنواع القهر ]
تبسمت، و قلت: و فيم ذاك؟!
قال: إنك تتهم الزوج باستعماله القسوة و البطش و التهديد بحق الزوجة! في الوقت الذي تظهر لنا فيه الزوجة على أنها في كل أحوالها تعاني الأمرين من سطوة الرجل و تسلطه، ثم تظهرها لنا - أي الزوجة - على أنها من صنف الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون !!
قلت: تقتضي أدبيات الخطاب و آلياته أن أكون موضوعيا و صادقا و منصفا فيما أقول، و إلا فإن الناقد بصير و إن العقبة كؤود و إن عواقب الزيغ عن الحق وخيمة و تسوق صاحبها نحو هلكة و حساب ليس باليسير !
نعم، إن معظم الرجال في أيامنا هذه - سواء في الشرق أو في الغرب - يمارسون العنف - بشكل أو بآخر - ضد المرأة، بل إن بعضهم يبالغ في ذلك إلى درجة الاحتقار - غالبا ما يكون هكذا صنف من الرجال ممن يعاني أمراضا و اضطرابات و عقدا نفسية -
يجب علينا ان نعترف بذلك، و بطبيعة الحال فإن المرأة بحكم عدم قدرتها على رد الضربة للرجل بزندها و ساعدها فإنها تلجأ إلى رد اعتبارها ب كيد منها وبلسان سليط وبوجه مكفهر يكاد يكون كغيوم سوداء في يوم عاصف! فبهذه تلوي المرأة ذراع الرجل و تقهره و تحول حياته إلى بؤس و شقاء.
قال صديقي: كأنك تريد أن تقول أن أفعال الزوجة في كل أحوالها ليست سوى ردة فعل لتسلط الزوج ؟! و على هذا فليس هناك زوجة سيئة بطباعها و سلوكها، بل ظلم الرجل لها وحده يدفعها لتكون على خلق سيء، و فساد !
قلت له أي صديق: هل تتخيل أن زوجا يتحمل الكثير الكثير و هو يسعى إلى تكوين بيت و أسرة ثم تجده يسعى بيديه و من تلقائه ليهدم ذلكم البيت الذي بناه؟! أم أن الزوجة وحدها التي تدفعه دفعا ليظلم و يبطش و يجور و يهدم البيت الذي سعى إلى إنشائه؟!
لا يا صديقي .. يريد الرجل دائما أن يسكن إلى الزوجة التي اختارها بنفسه، لكن هذه - أي الزوجة - بحكم تقلباتها، و بحكم غيرتها، و بحكم عدم قدرتها على تحمل أعباء زوج و بيت و أسرة و أولاد، و بحكم أن تكون بعيدة عن بيت نشأت و ترعرعت فيه و استمدت منه عزها و شموخها، فذلك كله كفيل بجعلها - في بيت زوجها - الحلقة الأضعف إزاء رجل له مطالبه التي يريد لها أن تكون على أتم وجه و أحسن حال!
إن الزوجة بعجزها عن القيام بمسؤولياتها تجاه بيت الزوجية - سأذكر لكم لاحقا بعون الله تعالى بعض أسباب ذلك العجز - فإن ذلك يؤدي إلى بزوغ بذرة خلاف قد تتفاقم لتصل إلى حد الطلاق! أو أنها في أقل حالاتها تؤدي إلى تصدعات في بيت الزوجية!
تبسمت، و قلت: و فيم ذاك؟!
قال: إنك تتهم الزوج باستعماله القسوة و البطش و التهديد بحق الزوجة! في الوقت الذي تظهر لنا فيه الزوجة على أنها في كل أحوالها تعاني الأمرين من سطوة الرجل و تسلطه، ثم تظهرها لنا - أي الزوجة - على أنها من صنف الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون !!
قلت: تقتضي أدبيات الخطاب و آلياته أن أكون موضوعيا و صادقا و منصفا فيما أقول، و إلا فإن الناقد بصير و إن العقبة كؤود و إن عواقب الزيغ عن الحق وخيمة و تسوق صاحبها نحو هلكة و حساب ليس باليسير !
نعم، إن معظم الرجال في أيامنا هذه - سواء في الشرق أو في الغرب - يمارسون العنف - بشكل أو بآخر - ضد المرأة، بل إن بعضهم يبالغ في ذلك إلى درجة الاحتقار - غالبا ما يكون هكذا صنف من الرجال ممن يعاني أمراضا و اضطرابات و عقدا نفسية -
يجب علينا ان نعترف بذلك، و بطبيعة الحال فإن المرأة بحكم عدم قدرتها على رد الضربة للرجل بزندها و ساعدها فإنها تلجأ إلى رد اعتبارها ب كيد منها وبلسان سليط وبوجه مكفهر يكاد يكون كغيوم سوداء في يوم عاصف! فبهذه تلوي المرأة ذراع الرجل و تقهره و تحول حياته إلى بؤس و شقاء.
قال صديقي: كأنك تريد أن تقول أن أفعال الزوجة في كل أحوالها ليست سوى ردة فعل لتسلط الزوج ؟! و على هذا فليس هناك زوجة سيئة بطباعها و سلوكها، بل ظلم الرجل لها وحده يدفعها لتكون على خلق سيء، و فساد !
قلت له أي صديق: هل تتخيل أن زوجا يتحمل الكثير الكثير و هو يسعى إلى تكوين بيت و أسرة ثم تجده يسعى بيديه و من تلقائه ليهدم ذلكم البيت الذي بناه؟! أم أن الزوجة وحدها التي تدفعه دفعا ليظلم و يبطش و يجور و يهدم البيت الذي سعى إلى إنشائه؟!
لا يا صديقي .. يريد الرجل دائما أن يسكن إلى الزوجة التي اختارها بنفسه، لكن هذه - أي الزوجة - بحكم تقلباتها، و بحكم غيرتها، و بحكم عدم قدرتها على تحمل أعباء زوج و بيت و أسرة و أولاد، و بحكم أن تكون بعيدة عن بيت نشأت و ترعرعت فيه و استمدت منه عزها و شموخها، فذلك كله كفيل بجعلها - في بيت زوجها - الحلقة الأضعف إزاء رجل له مطالبه التي يريد لها أن تكون على أتم وجه و أحسن حال!
إن الزوجة بعجزها عن القيام بمسؤولياتها تجاه بيت الزوجية - سأذكر لكم لاحقا بعون الله تعالى بعض أسباب ذلك العجز - فإن ذلك يؤدي إلى بزوغ بذرة خلاف قد تتفاقم لتصل إلى حد الطلاق! أو أنها في أقل حالاتها تؤدي إلى تصدعات في بيت الزوجية!
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة