كثيرة هي الأقلام التي تتناول مواضيع إجتماعية مختلفة، تحليلا ثقافيا او طرحا أدبيا ، و كلها أفكار تتضارب بين التحرر و التبعية ...
كلمتان واضحة بمعناها اللغوي ، عميقة بما تحمله من مغزى و ما تشير إليه من مواضيع حساسة بواقعنا العربي خاصة ، هناك من يندب التحرر الفكري العربي وينعت التبعية للأعراف و يندد بالوعي العلمي و الثقافي تغييرا لأسلوب الحياة إرتقاءا للأخلاق مهما كانت إيديولوجية الهوية ، هناك من يبني أسس هذا التحرر على مبدأ واجب إحترام الأفكار مهما اختلفت و نقاشها بأسلوب حضاري واعي و راقي في نفس الوقت و تكون بذلك رقيا لثقافة الفكر و تشييدا لثقافة متحضرة شعارها الإحترام المتبادل ...
و الطامة الكبرى عندما نصطدم بالمثقف حين يندد التحضر و الوعي على أسس التبعية الفكرية ضاربا عرض الحائط هوية المجتمع و الأمة متناسيا او متجاهلا او انه يريد بذلك محو حضارته ، بترسيخ التبعية الفكرية، مشيرا للتحرر الفكري بيد أنه يضع اسس تحرره بقفص تقمص هوية الغير ...
فيا أيها المثقف ، رجاءا من أجل هويتك و حرصا على حصانة تحررك الفكري ، واجه هوية ثقافتك و محص تحررك من قيود عبودية التبعية قبل تشييد صرحها غزوا لنزوات عابرة ...تهدم قبل ان تبني و إن بنت ، فليس إلا تحطيما لحضارة أجدادنا
بقلم كريمة حميدوش
كلمتان واضحة بمعناها اللغوي ، عميقة بما تحمله من مغزى و ما تشير إليه من مواضيع حساسة بواقعنا العربي خاصة ، هناك من يندب التحرر الفكري العربي وينعت التبعية للأعراف و يندد بالوعي العلمي و الثقافي تغييرا لأسلوب الحياة إرتقاءا للأخلاق مهما كانت إيديولوجية الهوية ، هناك من يبني أسس هذا التحرر على مبدأ واجب إحترام الأفكار مهما اختلفت و نقاشها بأسلوب حضاري واعي و راقي في نفس الوقت و تكون بذلك رقيا لثقافة الفكر و تشييدا لثقافة متحضرة شعارها الإحترام المتبادل ...
و الطامة الكبرى عندما نصطدم بالمثقف حين يندد التحضر و الوعي على أسس التبعية الفكرية ضاربا عرض الحائط هوية المجتمع و الأمة متناسيا او متجاهلا او انه يريد بذلك محو حضارته ، بترسيخ التبعية الفكرية، مشيرا للتحرر الفكري بيد أنه يضع اسس تحرره بقفص تقمص هوية الغير ...
فيا أيها المثقف ، رجاءا من أجل هويتك و حرصا على حصانة تحررك الفكري ، واجه هوية ثقافتك و محص تحررك من قيود عبودية التبعية قبل تشييد صرحها غزوا لنزوات عابرة ...تهدم قبل ان تبني و إن بنت ، فليس إلا تحطيما لحضارة أجدادنا
بقلم كريمة حميدوش
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة