لا ينتهي أجلٌ والحقُّ يُرجِئُهُ ___ حتَّى ينالَ الَّذي في اللوحِ قد سطرا
إنَّ التَّأنيَ قبل الشَّرِ تفعلُهُ ___ يثنيكَ عنهُ فلا تعجل كمن عَبَرا
إنَّ الطَّرقَ لكلِّ الخلقِ نعمرُهُ___ إنَّ العبورَ أمانٌ للَّذي صبرا
أخبارُمَن عبرواإن تُسقِنا أملاً___ نرضَ المشقَّةَ في عيشٍ كمن سَهِرا
خاضواغمارَ حياةٍ كان يزحمها___شوكٌ بمجرىً وعادٍ كانَ قد كسرا
من همَّةٍ طوَّعت كُلَّ الصِّعابِ لها___تمشي الخطا بوثاقٍ كانَ مُبتكرا
والحقُّ يعلو إذا ما صالحت أُمَمٌ ___ ربَّاً على شرعِهِ إذ كانَ مُنتشرا
من كُلِّ بلدانِهم جاءوا ليعتمروا ___ والحجُّ فرضٌ لمن قد كانَ مُقتدرا
إنََّ الصَّلاةَ لوقتٍ زانها أدبٌ ___ هذا الخشوعُ دنا من قلبِ من شكرا
والصَّومُ قد جبَّ شيطاناً لشهوتِهِ___ كانَ العفيفُ بعونِ الله مُنتصِرا
فاسلك طريقاً إلى حقٍّ بلا وجلٍ ___ من كاذبٍ بمقالٍ قد ترى سقرا
واعمر فؤادَكَ بالتَّقوى تكن عَلَماً ___واعمل بجدٍّ ولا تأبه لمن سَكِرا
شرُّ الخلائقِ كذَّابٌ بِهِ بطرٌ ___جرَّ الثِّيابَ كمختالٍ إذا قهرا
وازهد بدنياكَ لا للخيرِ مُرتقباً ___من أيِّ فردٍ جرى بالوصلِ إن حضرا
ولست بالغَ مجدٍ في الهوى أبداً ___ إنَّ الهوى جربٌ في كُلِّ من جهرا
إنَّ القناعةَ كنزٌ لستَ بالغَهُ ___ حتَّى تَعِفَّ عن الأدنى وتحتقرا
يا عالِقاً بجيوبٍ لستَ مؤتمناً ___ إذ أنت في طمعٍ قد ترتجي القمرا
لا تنتقص أحداً إن كنتَ في غضبٍ___والجورُ آفةُ مُنقادٍ لمن أمرا
إنَّ الحياءَ من الرَّحمنِ يوردنا ___ ماءَ الحياةِ كأنقى ما ترى نَهَرا
إنَّ السَّبيلَ لجنَّاتٍ سنعمرها ___ بكلِّ ما أمرَ المنَانُ وانتظرا
فعلُ الخلائقِ محسوبٌ له أجلٌ ___ واللَّوحُ يحفظُهُ إن كنتَ مُعتبرا
والعلمُ يسبِقُ أعمالاً وقد شمخت ___ فوق الذُّرى بحلالٍ لايرى ضررا
نيَّاتُ قومٍ إلى الخيراتِ تسبقهم ___ لا تستهن بنوايا من لها استعرا
إنَّ البناياتِ بالتَّخطيطِ قد كَمُلت ___ والهدمُ في عملٍ للخيرِ قد قَبَرا
بالعلمِ فاعمل وللخيراتِ مُستبقاً___ قد ترتقي شرفاً إذ هانَ ما انكسرا
صلُّواعلى علمٍ في العلمِ وارتقبوا___ خيراً بدنيا وأُخرى .. قدوةٌ ظهرا
صلُّوا فإنَّ صلاةً في الدُّنى أملٌ___ فيهِ النَّجاةُ بأُخرى .. ربُّنا أمرا
أعدادَ من حلموا بالمجدِ في سفرٍ___ ومن تقاعَسَ عن سيرٍ وقد جُبِرا
الخميس 5 شوال 1438 ه
29 يونيو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
إنَّ التَّأنيَ قبل الشَّرِ تفعلُهُ ___ يثنيكَ عنهُ فلا تعجل كمن عَبَرا
إنَّ الطَّرقَ لكلِّ الخلقِ نعمرُهُ___ إنَّ العبورَ أمانٌ للَّذي صبرا
أخبارُمَن عبرواإن تُسقِنا أملاً___ نرضَ المشقَّةَ في عيشٍ كمن سَهِرا
خاضواغمارَ حياةٍ كان يزحمها___شوكٌ بمجرىً وعادٍ كانَ قد كسرا
من همَّةٍ طوَّعت كُلَّ الصِّعابِ لها___تمشي الخطا بوثاقٍ كانَ مُبتكرا
والحقُّ يعلو إذا ما صالحت أُمَمٌ ___ ربَّاً على شرعِهِ إذ كانَ مُنتشرا
من كُلِّ بلدانِهم جاءوا ليعتمروا ___ والحجُّ فرضٌ لمن قد كانَ مُقتدرا
إنََّ الصَّلاةَ لوقتٍ زانها أدبٌ ___ هذا الخشوعُ دنا من قلبِ من شكرا
والصَّومُ قد جبَّ شيطاناً لشهوتِهِ___ كانَ العفيفُ بعونِ الله مُنتصِرا
فاسلك طريقاً إلى حقٍّ بلا وجلٍ ___ من كاذبٍ بمقالٍ قد ترى سقرا
واعمر فؤادَكَ بالتَّقوى تكن عَلَماً ___واعمل بجدٍّ ولا تأبه لمن سَكِرا
شرُّ الخلائقِ كذَّابٌ بِهِ بطرٌ ___جرَّ الثِّيابَ كمختالٍ إذا قهرا
وازهد بدنياكَ لا للخيرِ مُرتقباً ___من أيِّ فردٍ جرى بالوصلِ إن حضرا
ولست بالغَ مجدٍ في الهوى أبداً ___ إنَّ الهوى جربٌ في كُلِّ من جهرا
إنَّ القناعةَ كنزٌ لستَ بالغَهُ ___ حتَّى تَعِفَّ عن الأدنى وتحتقرا
يا عالِقاً بجيوبٍ لستَ مؤتمناً ___ إذ أنت في طمعٍ قد ترتجي القمرا
لا تنتقص أحداً إن كنتَ في غضبٍ___والجورُ آفةُ مُنقادٍ لمن أمرا
إنَّ الحياءَ من الرَّحمنِ يوردنا ___ ماءَ الحياةِ كأنقى ما ترى نَهَرا
إنَّ السَّبيلَ لجنَّاتٍ سنعمرها ___ بكلِّ ما أمرَ المنَانُ وانتظرا
فعلُ الخلائقِ محسوبٌ له أجلٌ ___ واللَّوحُ يحفظُهُ إن كنتَ مُعتبرا
والعلمُ يسبِقُ أعمالاً وقد شمخت ___ فوق الذُّرى بحلالٍ لايرى ضررا
نيَّاتُ قومٍ إلى الخيراتِ تسبقهم ___ لا تستهن بنوايا من لها استعرا
إنَّ البناياتِ بالتَّخطيطِ قد كَمُلت ___ والهدمُ في عملٍ للخيرِ قد قَبَرا
بالعلمِ فاعمل وللخيراتِ مُستبقاً___ قد ترتقي شرفاً إذ هانَ ما انكسرا
صلُّواعلى علمٍ في العلمِ وارتقبوا___ خيراً بدنيا وأُخرى .. قدوةٌ ظهرا
صلُّوا فإنَّ صلاةً في الدُّنى أملٌ___ فيهِ النَّجاةُ بأُخرى .. ربُّنا أمرا
أعدادَ من حلموا بالمجدِ في سفرٍ___ ومن تقاعَسَ عن سيرٍ وقد جُبِرا
الخميس 5 شوال 1438 ه
29 يونيو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة