طويلٌ كَمَا النَّخلِ وأمْسى تدانيهِ فمرَّ كَمَا الرِّيحِ فَذُقتُ تَنَائِيهِ
وَقَلْبي مَشُوقٌ قَدْ تَوارى بِسَاطُهُ؛ لِيُعلِنَ عَنْ شَغَفٍ فَتسمو مَعَانيهِ
كَحُمْرَةِ وَجْهٍ مِنْ صَبَاحَاتِ فَاتِنَتِي وَطَبعةُ حُسْنٍ قَدْ يَقَتْنِي مِنَ التِّيهِ
وَمَزْجٌ هَوَى رَيْحَانَها، هَلْ سَألْتَ الرِّيحَ يَوْمًا تُعَاوِدُ ما تَعَدَّتْ فِي تَفانيهِ!
أُوَارِي دُمُوعًا لَمْ تَزَلْ تَرْثُو بِجَفْنَيَّ عَلَى رَقْصِ عَزْفِ النَّايَ مَكْسُورًا أُنَاجِيهِ
هُنَاكَ: وَقَدْ أَضْحَى الْمَدَى جِهَتِي؛ فَغَنَّيْتُ وَرَتَّلْتُ أُمْنِيَتِي، فَعَلَّمَنِي قَوَافِيهِ
غَزَلتُ حُرُوفَ قَصِيدَتِي ذَهَبًا، وَصَلَّيْتُ بِمِحْرَابِ قَلبٍ كُنْتُ بِالْوِدِّ أُلاقيهِ
هُنَا: آمُلُ أَن يَلْتَقي الْوَردُ وَفِي عِطْرِ الْ مَحَبَةِ عِشْقٌ كُلُ أُغْنِيَةٍ أُنَادِيهِ
أشرف عبد العزيز

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة