يخاطبني وكأني عابرة سبيل
كيف وقد سلبت النبض وبات عليل
يهديني زهرة بأحلامي
ويقتلني ألف مرة بالنسيان
يرسمني روض بستانه
و بالصباح يجز أغصان الوجدان
يجعلني خريطة وجدانه
وقد فقد العنوان
ينقش مساري بدمه
ويمزق أوتاري والشريان
ينادي علي بأحلامه .
وبالصباح يصفني بالسجان
يرسمني ملامح وجدانه
ويغلق محراب قلبه أمامي
وأنا ظمآن
قال: أحتويك بين نبضي
كتب على أغصان قلبي
الرحيل قبل الآوان
تنهدت حبي وحنيني
وكان توأم للنسيان
ف لأجلك خنقت أحلامي
وكتبت على جدارقلبي
ضاع الأمان
رتقت خافقي بالصبر
بعدما بات قربي وبعدي
لك سيان
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة