ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحببتـــه حـــب الجنــــون ...
و نــار قــد شـاطــت بـ قلبـــى
و ألهـــب الشعـــور بـ ملــئ الشجــــون ...
أجـدنـــــى قــد تملكنـــــى السكـــون ...
و كــان يملــــئ فكــــرى و العيـــــون ...
و كــان قلبــى يهـــواه و كــان حبــه
و هـــواه فى القلــب مسجـــون ...
كــم تعلمـــــت فى حبـــه
كــل أنــواع الفنــــــون ...
فـ أصبحــــــــــــــــت
المحــــــــــــــــــب
العاشــــــــــــــق
المغـــــــــــــرم
الحنــــــــــــون ...
و كـم لاقيــت
عـذابـــــــى
شقائـــــى
شعـــورى
ســرورى
فـ كـــل
هــــذا
بـــــه
مـرهــــون ...
فـ هــــا أنـــــا
بـ الأمـــــــــس
كنــــــت و حيـــــداً
اليـــوم مـاذا عنـــــــه
و غــــــداً مــاذا سيكـــون ...؟
تكــاد الغيــرة تفتـرســه
و كل الظنــــــــــون ...
حبيبـــــــــــــى ...
أتعلــم معانــى المحبــة
مــاذا تكـــــــون ...؟
أســاس بِنـاهــا علــى
قـــواعد مِن رِقّــة الكلمـــات
والإحســاس و الحنـــــــــــــان ...
و يعـززهـــا شعــــــور نبيـــــــل
فى القلـــب و الوجــــــــدان ...
حتــى يشِـــع الحـــــــــب
نـــوره فـى كــل مكـــان ...
فـ الحــــب كـ المـــاس
تبـــرق معـانيــــــــه
كـ اللمعـــــــــــان ...
و يجمـــــــــــع
بـ الجمــــال
مــا بيـــن
إنســـان
و إنســــان ...
فـ الحـــــــب
الحقيقــــــــى
تـــــراه يغلـــــى
فى القلــــــــــــب
كـ البـركـــــــــــــــان ...
و يجعــل الغــــــــــــرام
يسيـــــرمجـــــرى الــــدم
فى الشـريـــــــــــــــــــــــان ...
كــم أنــت جميـــل أيهــا الحُـــب
و كــم أنــــت جميـــل أيهــا المحبـــوب
فـ حبــــــك يملأ الأجفــــــــــــــان ...
بقلـم .. د. محمد مدحــت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة