صديقةَ قلبِيَ السَمِحِ الأمينِ
معِ النَسَماتِ أُهديكمْ حنيني
حنينَ صداقةٍ أحْيَتْ سِنيني
ولمْ تَكُ غيرَ مُعْتَقَدٍ مُبينِ
صديقةَ عمرِيَ التَعِبِ الحزينِ
ألا تبًا لمُجتمعٍ مُهينِ
يرونَ بها لسوءٍ في الظُنونِ
كأمرٍ غيرِ مُحترمٍ مُشينِ
إذا قامتْ على قيَمٍ ودينِ
وودٍّ مخلِصٍ فطِنٍ رزينِ
فما الداعي ليُنْظَرَ لليقينِ
بسوءِ الظنِّ والقولِ اللعينِ
عجِبْتُ مِنَ الجهالةِ في العُيونِ
ومنْ عُقْمِ الإدارةِ في الشؤونِ
تفرّقَ أهلُنا وَغدا وَتيني
بلا أملٍ ولا سَنَدٍ مُعينِ
أضعْنا العمرَ في حُفَرٍ وطينِ
ودونَ كرامةٍ دامتْ لحينِ
ونسعى للمذلّةِ والمُجونِ
وَكُرْهُ الحقِّ يا وطني جنوني
صداقتُنا البريئةُ كالهَجينِ
وعندَ الغيرِ كالذهبِ الرصينِ
ألا يحتاجُ ذو خُلُقٍ متينِ
صداقةَ من سمتْ بِهُدىً حصينِ
ألا تحتاجُ ذاتُ نُهى فطينِ
صداقةَ صادقٍ صافي الجبينِ
د. أسامه مصاروه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة