قال الشَّاعر / عبد الحليم الخطيب
نحن جند الله نحمي قدسنا___ما رضينا عن أراضينا بديلا
أسد غاب قد حموا أرضا لنا___هم رجال لا ترى فيهم ذليلا
معارضة بعنوان :
جند الله ______بحر : الرَّمل
لا عزيزٌ في الورى يرضى الدَّخيلا ___من عدوًّ جارَ واغتالَ النَّخيلا
يمتطى ظهراً أصيلٌ صائلٌ___ إن عدا للحربِ من يأبى الرَّحيلا
جالَ أبطالٌ وهبَّتْ ثورةٌ ___ فانتحى الغاصبُ إذ كانَ النَّزيلا
من جهادٍ بزغَ الفجر الَّذي___ظلَّ مرهوناً بجورٍ عاشَ جيلا
يا ظلامَاً شقَّهُ زندٌ وقد ___ يحرجُ التنسيقَ إذ كانَ البديلا
باتَ نورٌ ساطعٌ قد ضمَّنا ___مع كريمٍ والجوى صادَ الخليلا
......................
كُلُّ توفيقٍ وصبرٍ يجتلي ___ موطنَ العزَّةِ قطعاً لن يميلا
عن دروبِ البذلِ إذ تجري الدِّما___من عروقٍ قد روت منها الصَّقيلا
ذا دفاعٌ والمعادي قد رأى ___ فيهِ إرهابٌ وبطشٌ لن يَقِيلا
فاحتمى من كُلِّ صاروخٍ دنا ___في جحورٍ لا يرى منها القتيلا
حسبُهُ رعبٌ وجبنٌ قد برى ___قلبَ مخدوعٍ وما قد كانَ قيلا
من جنونٍ باتَ ضربٌ غاشمٌ ___طالَ اطفالاً وأُمّاً والقتيلا
........................
لن ينالَ النَّصرَ من جندٍ لهم ___حاضناتُ الوصلِ لم تبقِ البديلا
هدمُ أبراجِ يُعرِّي مفلساً ___ لم يصل أهدافَهُ إلّا قليلا
واصطلى من كًلِّ صاروخٍ جرى___من شجاعٍ إن قضى لاقى الجليلا
في جنانِ الخلدِ يحيا هانئاً ___ لا لذلٍّ في حياةٍ لن تعيلا
من حصارٍ باتَ يفري حرّةً ___ وطهورٍ باحتلالٍ لن يُقيلا
هذه حربٌ ضروسٌ لم تزلْ___في جنونٍ قد مضى ينهي العليلا
.....................
يا صلاحَ الدِّينِ إنَّا هاهنا___قد حفرنا الصَّخرَ لا نرضى الوكيلا
قد دحرنا من يعادي شعبنا ___ وانطلقنا بالَّذي يكوي الذَّليلا
أرضنا ولّادةٌ لا تحتسي ___ مانعاً للحملِ إذ كانَ الوبيلا
من بلادِ الغربِ تأتي بدعةٌ ___ تمنعُ النَّسلَ الَّذي يشفي الغليلا
قد حبانا اللهُ فضلاً كالَّذي ___قد فقدنا في حروبٍ لن تزيلا
ما لشعبٍ من جهادٍ رائعٍ ___ قد اعادَ الحقَّ واغتالَ الفتيلا
......................
في حروبٍ قادماتٍ لن نرى ___ أيَّ خوَّانٍ لأعداءٍ خليلا
سوفَ نمضي لعراكٍ جامدٍ ___في سنينٍ تحفظُ الصَّبرَ الجميلا
إذ بذكرٍ للَّذي منهُ الحيا ___ نبتغي وصلاً تمادى لا رحيلا
من معاناةٍ لشعبٍ قد نرى ___ ما جنى الأطفالُ _ من يتم _ بديلا
من ضعافِ النَّفسِ تأتي ذِلَّةٌ ___ قد ترومُ الوصَل إذ تعلي القتيلا
صلِّ يا ربي على خيرِ الورى ___ طالما للحقِّ دمعٌ لن يسيلا

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة