باشروا العدو حتى مصابيح الفجر
" الفجر وليال عشر..."
إذ على قصبة الوادي
حنشٌ وضفدعة
وسيل من هضبة.العناد مكفهرٌ
يجتاح وفي عجلٍ
جلاميد الحس المدببة كسكاكين
َما هذه النسرينة الغجرية
وما تلك بيمينك يا رياح
هل تجتاح أسراب الحلم
بحيرة الشوف
القلادة تنفلت من عنق اللذة
الي فصاءات اللاشيء
وتتأبطني كعاشقٍ للتمرد
مع ان الكرنفال بدا كاسحا للعزف المنفرد
ولرقصات التانجو
والفلامنكو
وتماطل في الخلاص السُّرِّي
يمتطي الشبح جياد الوجل
ليصل الصاعقة بالصاعقة
والندوب بالندوب
على مرمى البصيرة يجلس قبالة النهر
جوقة يتحسسون الجوع والعري
و يمارسون يوجا الداخل
العابس كحمامة مذبوحة
من ترى خلف غلالة الضباب
يستعد لملاقات ذي النورين
على بئر رومة
جاءوا للقنص لا للفتح
" فسيكفيكهم الله..."
لتقف ياحسين عليَ باب الحق
لتنشد البردة
رافعا أكف الروح الي سمأ
لا سدود لها
أوعليها
" الهرج والمرج وتفاحة صخرية
وكعكة في يد عزير"
لا تحسبنوا عند إشارة التجاعيد
وشحوب النظرة امام دقيانوس
في زمن اللوجوس
والجينوم
وأقمار تتبرأ من المدارات
وبحر الحوت الموسوي
" آتنا نصيبنا من الوصيد
فقد سالت دماء النشوي
على طلعة العوج الأمني"
لا أبراج اليوم
ولا كل في فلك يسبحون
فرامة والتنين
تهويمات على لغة الهيام
ويتبرأ التاريخ... آن يعيد نفسه
ليعيد نفيه
فالعشي يتوسع داذرته تجاه المصب
ويجتث غابات الأكسجين
و التوازن البيئي
لا تبوءي بحصة هولاكو
فشطنا المتشرب بكتبنا
سينتصب على ساقين الوجع
لينزع شوكة ابرهة
من. ظهر النيل المعلق عليه
ورق البردي
و معلقات الفراعين
وعمرو بن العاص
فالتلاص
منظومةٌ للسطو على لغة الشمس
إيه حتشبسوت فقد هرب عبق باخورك
الي غسق السامية
ولعبة النرد تحت مظلات َتترية
من نذر فليحقق
فصراخ قاطني الأسفلت
ينبجس كنافورة في وسط ميدان
المشاهدة
إما... وإما
ولا إما بدون خطوة قافزةٍ لردع
الغسق
الشاعر وحيد راغب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة