حكايتهم
أنهم
دائما
جاثمون على ركام الدنيا ..
حطامنا .. جثاميننا ..
حرق السعادة التي لم تأتنى ..
ولا أسف على ما فات صبحا
و لا ندم على ما تم أمس
فكل ما فات و آت ..
سعادة و نعيم ..
بقايا من نعيم لم يتم
...
حكايتنا
أننا
دائما
على حافة القيامة
ولا رحيل لما كان صبحا
و لا تبديل على ما تم أمس
فلا نامت بداخلنا أماني و لا أضحت أمانينا تنال
فكل ما فات و آت ..
سؤال متى تأتي و يأتي .. أمل رحيق لا يصل
بقايا من شقاء لم يتم
...
ذاك الصبح على طموحنا سكن
و المسا وسائد من شجن
رحيل إلى احتضار و كقن
ولا إن حضرت رفانا زال
بقاؤنا .. في سجال من عدم ..
و عيش فيه .. ساع إلى إغتيال
...
جريمة كبرى فرحنا و ضحكة أحدنا عقاب
...
سلام على دنيا يقال
عليها ذات يوم امتثال
فلا أسف لو كنا صغار و لا أمل أن نحيا كبار
نراعي كؤوس أسلاف عظام
نداريها حتى في المنام
فلا أمست دموع لنا تدارى و لا في الدمع افراح تسير
ولا اليوم أتانا بنقع خبز و لا الأمس خال من سقام
فكيف يا غدا تأتي إلينا
و تعتب إن قلنا حرام
و الحكاية ..
سطوح مهمة و القواعد مغتالة
حتى حفرة الرماد مستباحة
احمد كريم عز الدين من سوريا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة