حق للعين دمعها والعويلا
. إن بكت أمة و شيخا جليلا
عظم الله أجر كل يمان
. في وفاته وصبراً جميلاً
بعد عمر قضاه ديناً وعلماً
. سار لله يستحث الرحيلا
نال حب الأنام جمعا فطوبى
. جنة الخلد ترتضيه نزيلا
أورد الفقة من مذاهب شتى
فتراءى على يديه الدليلا
فعلى كل مذهب جواب وحكم
وكتاب مفصلاً تفصيلا
ودعا الناس لاجتماع سويا
تحت نور الهدى وظلا ظليلا
لا يرى في الفروع أي اختلاف
طالما الأصل لا يزال الأصيلا
وقضى العمر بين حكم وفتوى
واجتهاد وخوفه أن يميلا
قال هذا وقال هذا وهذا
لم يكن قوله بهذا القبيلا
ومضى سالماً إلى حيث يدعى
يتقي النار والحساب الثقيلا
فجزا الله شيخنا كل خير
لم يكن علينا بعلم بخيلا
يقبض الله علمه لا انتزاع
بل بموت الشيوخ جيلا فجيلا
قد نرى دوننا شيوخ اباحوا
كل سوء وبدلوا تبديلا
وإلى المسلمين طالت يديهم
أصبح الدين من يديهم قتيلا
وإلى الموبقات مالوا وقالوا
واستمالوا إلى الاعادي سبيلا
قد أحلوا الحرام ثم تمادوا
ينشروا للأنام ديناً بديلاً
فتحوا الرجس في وجوه البرايا
وعن الحق قد تنآءوا طويلاً
وعن المسجد الحرام باتوا يصدوا
ويصدوا الأنام يرضوا عميلا
نسأل الله يحفظ الدين حتى
لا نهادن ونتبعهم قليلا
فإلى الله أمرهم فليجازي
إنه حسبنا ونعم الوكيلا
بقلمي....... مروان الشماع 13/7/2021
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة