الخيل من بؤس الدلال تنهدت
صرخت ونادت من يداوي حالي
من ذا يجفف دمع قدس نازف
أو من يدافع عن حبيبِ غالِ
عقمت نساء العرب أن تلد الفتى
من يمتطي ظهر الجياد العالي
من للعروبة جاسراً متطوعاً
يحمي بنات العرب فوق جبال
أو من يهادينا بغضبة فارسٍ
كالشهب يحرق غاضباً بنضالِ
هذي شموس العرب تملأ دنيتي
تحمي مآذننا بكل غوالِ
الخير موجود وعز رجالنا
أضحت تذكرنا بخيط وصالِ
لا قهر يبقى كي يهدد دنيتي
ما دام ميلاد الرجالِ رجالِ
عبثا كلاب العهر تطلب قدسنا
فرساننا وقفت بكل محالٍ
يا فارساً مغوارَ كفكف دمعنا
ما عاد عهرُ يستطيع نزالي
شكرا جزيلا على النشر
ردحذفالعفو معاليك وشرفنا بالاشتراك
ردحذف