· ليس بعد النيل نيل ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

 

وقال النهر العظيم لإبنه المصري الفصيح يا بنى الإبن الذي يحب أمه يمتلك قلبا رائعا .. وهم يا بنى لا يحبون مصر.

إن خذلان عبيد السلطان عبيد الشيطان صبية بني صهيون وأتباع ماسون أمثال الأزهري وحسان والفقي والطيب وتواضروس وعنتريات الدبلوماسي التافه وحامي النيل المدعى المزيف وإعلام العار الذي يكذب أهله وغيرهم الكثير الكثير من "أراذل الشعوب" قادة الرأى وجماعات الفرقة وكلهم أحفاد عبد الله بن سلول ومسيلمة الكذاب والبرمكى وأبو رغال الخائن الذي دل أبرهة الأشرم على الكعبة ليهدمها.

جميعهم تحققت نصرتهم للفرس المجوس وأصحاب السبت وأصحاب الفيل لصوص النيل الجدد .. جميعهم تحققت نصرتهم حتى بمجرد السكوت عن قول الحق ألا تكفي هذه الٱفة دليلا للحكم عليهم بأنهم شياطين خرس.

وعندما قال تعالى ( فلا يحزنك قولهم ) كان يعلم أن هناك أناس حتى كلامهم عبارة عن خذلان وأذى وهذا ما جعلهم لا يساون غرزة فى نعل إيمان البحر درويش وٱثار الحكيم والبقية من كتيبة شرفاء وأحرار الوطن ستأتي فإنهم قادمون لا محالة قادمون.

ولم لا؟!!.. والشعب كل الشعب أصبح بجد يصدق ويثق فى لا مؤاخذة شحرة من صوت ولا يثق أو يصدق في سكرة المعرضين حتى وإن ظهروا علينا بلباس التقوى والوطنية والصلاح سواء وهم يقرأون ٱيات من القرٱن الكريم أو يرددون ترنيمة إنجيل غير محرف أو وهم يتلون نصا من نصوص الإرشاد والحكمة والدين!!

إن ما دفع الفنان إيمان البحر درويش لمثل هذا موقف لابد وأن يكون شئ يفوق طاقة البشر إنه الخوف على الدين والوطن والنيل شريان الحياة فى خطر لا غرابة فى موقفه فجموع الشعب المصري يشاركه نفس الإحساس بالخطر اللهم إلا من شرذمة قليلة التربية سيئة الأخلاق خائنة للوطن، والأستاذ إيمان شخص وطني جدا مهذب جدا مثقف جدا لا ينقصه الذكاء فى توصيل رأيه أو فكرته أو التعبير عن اعتراضه بلباقة.

ولكن هذه الشرذمة الخارجة عن اللائق من الأدب دأبت على الصراخ والسب والشتم والتخوين والقاء التهم دون أن تناقش الفكرة أو الرأى كما هو معد لها سلفا فكان الطيبون يؤسرون السلامة تحسبا لسيل البذاءات الخارجة من أفواههم القذرة وقلوبهم المريضة .. نعم بالفعل كان أراذل الشعوب بكذبهم ونفاقهم ووقاحتهم وبجاحتهم عقبة أما الطيبين فى توصيل الوعى وهذا الشئ هو ما دفعني منذ البداية .. من عدة سنوات أن أطلق صيحتي المزعجة لهم فى باب الإعلام الشعبي من مشروع ( روح البطولة ) كسنة كونية خامسة

# احتقروهم تفلحوا...

وقع البلهاء فى شر أعمالهم وأصبح صوت إيمان البحر لهم كسد الحنك وأشد عليهم من وقع النبل والله وسكانها كلمة عليهم من سجيل فكما عرف أنه لا يقل الحديد إلا الحديد فكذلك لا يقل الوهم إلا الوهم لهم ولم لا؟!! وقد فرح الشعب المصري بهزيمتهم تلك وضرب صراخهم ووهمهم فى مقتل ولاسيما وهم يقولون: ما كان ينبغي بإيمان له أن يعبر عن غضبه بهذه الطريقة فقال لهم الشعب - يا سلام وسلم لما الشيطان يعظ ويتكلم - لقد نسى الأراذل أنها صرخة وغضبة أنين النيل ساحر الوجود .. نسى القوم الفاسقين أو تناسوا متعمدين أنه من استغضب ولم يغضب فهو حمار!!

فما بالنا والقضية هى نهرنا الجميل .. فيا نيل أبشر بالخير القريب .. يا نيل والله إنها النهاية الحتمية لعمالقة الوهم أنظمة التفاهة الظالمة الفاجرة الغادرة الخائنة.

فقط #احتقروهم تفلخوا...

وعلى نحت القوافي من مقاطعها وليس على إن لم تفهم البقر!