كانت لنا أمجاد ملئ الأسماع
عذة و فخر فى كل البقاع
فى كل مكان شيدنا القلاع
كثر من حولنا المريدون والأتباع
تميزنا بالمهارة والدقة والأبداع
حتي أشاد لنا العالم بالأجماع
مُدت لنا الأرض فبلغت أقصى أتساع
كثر لنا فى البحار المراكب ذات الشراع
لم تبتر لنا يوما ذراع
لم نشكوا يوما من الضياع
لأن الله كان لنا راع
لما نصرناه فى كل الأصقاع
والأن تكاثر بيننا النزاع
وألمت بنا مرارة الأوجاع
دبت فى نفوسنا الأطماع
ونسينا الراية التي لها ننصاع
حتى رأينا صغار الضباع
تعلوا على أكتاف السباع
ووقفنا جميعا فى خندق الدفاع
وادعى علينا من كل فج داع
وتطاول علينا صوت الجعجاع
وازداد فينا التشرد والجياع
هل نريح رؤسنا من الصداع
ونقول أيتها العروبة وداع
فلنفتح قلوبنا لشفاعة الأشفاع
ونلملل الجروح ونطرح النزاع
وليمد كل يديه حتى نخرج من القاع
ولنتحاور بالحجة والمنطق والأقناع
ولننحي من بيننا أهل الأصطناع
ولنقدم أهل العلم و الأطلاع
شبانة السيد
المنصورة - مصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة