عند الغروب،،والذكريات تكبو حزنا،
والحزن حزم الرحيل والشتات ظل،
غنج الشمس ،والنعاس يداعبها،
يلهو البصر والبصر تعب،
ثوبها الطاووسي،، قزحي،
تلتفت خلفها بنظرة وداع،بنظرات مشدوهة،بظلال البستان،
تعلم خلف تلك التلال بدر التمام،،،
تكيد التلبد،،، والتلبد بحرص،
يخفي القمر، والقمر يختلس النظر،
لثوبها، وخطواتها مليكة الزمان والمكان،!!!!
عجبا،وكل العجب،!!
يسافر الذهن ،يحاور القياسات،، لينسج منظور،لوحة لعام بعد عام،
محتواها،،
شرود وتشرد،، نزوح الروح خلف الصمت المبهم،!!
تعتلي عتق أرشيف غمره غبار الأعوام،!!!
تسرد الحكايا، والوجع والغمام،
تحاك الذكريات وبياضها،على نول الأيام،
أتوق ،وكم التوق بعيد المنال،
أن انسج وأحييك ،لكل معبد وطن،،، سجاد السلام،،
للفقراء ،للنازحين، للأيتام،
عل صلواتهم ،،تعيد الحياة ،،لنا والأيام،!!!
ياصبابة الألم صل،، .تعبد، ،،
لن تصوم،؟!
عجاف السنين الماضيات،،
لك كل الصيام،!!
ضمدي جراحك،،، نحن بأدغال تعري الإنسانية،، والبهتان،!!
احذري،، الثراء،والبشر،
توارت ليالي اللقا،،،خلف الضباب،
الجوى بات جريحا على مذبح الإنسان،
الآمال ،الأمنيات،والأحلام،
عصية التقدم،
لصهيلها،قطع الركاب،
على ذاك الكتف الموجوع،،
نتكئ بكأس فارغ ،!
بعد إجهاض الروح للروح،
الصدى مخنوق،
ضاقت ياقته،،والنحر مصلوب،!
تبا وألف،،
تخثرت الأوجاع،!
صرخة وجع
(نجاح واكد سورية)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة