بنت الواحة ضحكت ضحكة
خلت بلح النخلة يدمع سكر
واللي شايفها وشاف المنظر
لف العمة وماشي يتمخطر
يمكن تجبر خاطرة حتى بكلمة
وهيّا هيّا ماشية زى السيف
وعمرها ما تميل حتى للضيف
وان عشقت راجل يا عذابه
تدارى في بيتها حتى ف غيابه
تحرم علي اهله حتى واصحابه
محجوبة خلف الدرابة (الباب)
وان سمعت صوته تجرى بسرعة
تطل عليه من شرخ الباب
تدعيله رب يحميك يااعز الاحباب
يلمح بعيونه طرف الطرحة
وتبقي الدنيا مش سيعاه مالفرحة
تضحك هيّا وتكتم فرحتها
يوم العيد يوديلها عيدية
ممكن خيط ألوان تعمله طاقية
بنت الواحة فى جمالها مافيش
من غير ميكب ولا تلوين
طاهرة وصافية عمرها ما تخون
وتعيش عل المرة مهما يكون
صبرى الواحى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة