عواء البشر بداء الكبر و التسلط
خلق للزمهرة توأمها زمهريرا
في تمخض يوم صنعته المذكار
تغشاها فيه لتسطع البروق
من أنين العواصف اللولبية
تصيح منها الحلق الضمآن
يشتهي بلسم إحتواء يرويه
فبكت السماء في ظلة تصدح
و فار التنور من دماء الفضيلة
سمرتها دسر اللا إنسانية
فنزفت على مقصلة الدانية
أغرقت قلب الماس في بئر
كان ورث عن يوسف التسامح
صار صلدا من براعم أنوثة
طوقتها ذات يوم أفكار الوأد
ألهتها بخبث نفوس ضعيفة
تتوق بشراهة لقدوة المروءة
فغذت براثن الجوارح المتمردة
تترصد أشلاء الروح الحرة
بين أنياب اللوامة المتقدة
في حنايا الدوابق المسومة
بأجاج طفولة الأحلام
كتمتها قيود مخلقة
لتقيد خيال السجية الطاهرة
صنع أيد خلقت منها رحمة
تخبت السرادق الشيطانية
فاطمة الزهراء بوكتاب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة