تمايلت كما الغصن
مع النسمات تمايل
دلالا وتيها وغيا
كالزهر فاح أريج
عطرها
اشذى المكان وكل
من مر بقربها
مس من طيب
من نفحات أنفاسها
غيدا ء عنقاء معجبة
بحسنها
غزلانية العينين مكحول
طرفها
بالسهم ترمي فتصيب
من مر بها
أصابتني بسهم
من مصقول سهامها
الجميلة الحسناء
المعجبة بحالها
وتابعت المسير
تمشي الهوينا
تداعب الثرى بوئيد
خطواتها
تتمايل كما الأغصان
النسيم يداعبها
فلاح مرعي
فلسطين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة