"حين تغيبين"
وحين تغيبين..
يغيب البش النعيم،
ويضجر القلب السقيم،
بهواك الساكن المقيم،
دواخل الأحشاء والوتين..
والجفون ومقل العين.
الإشتياق يأكلني كل حين..
يفيض بحر الولع والحنين.
وعند طلتك البهية...
بنفسك الحالمة الزكية...
تهتز اﻷطرف باﻷحاسيس..
جياشة راضية...
راقصة كالنواريس..
على الشواطئ الفضية.
فلا تطيل الغياب،
يا... أعز اﻷحباب..
وغر الصحاب..
يا.. نغمة الرباب..
ونسمة الصباح العليل..
وقطرات الندى اﻷسيل..
يا توأم الروح الخليل..
و حميم العشرة النبيل.
بلاك لا يطاب الذوق..
وإليك يهفو حر الشوق...
وتتفتح أسارير التوق..
يا... جميلا فات الفوق.
يا... نبضا مني...
جودي بالرضا عني..
لا تخيبي فيك ظني
فالبعد عنك كل وتجني.
بقلم
محمد السوارتي الادريسي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة