طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
الْوَعْد
البحر البسيط
مَالِي بِوَصْفِك كَيف الْوَصْفُ يكْتَمل ؟
وَالْقَلبُ يَسْعَى للقياكم عَلَى عَجلِ
إنْ غَابَ طيفك مَا غَابَت مآثركم
قَدْ عِشْتُ عُمْرِيِ مكلوما عَلَى أَمَلِ
مَا كُنْتُ أٌنْكر شَوْقِي حين أَذْكُرْكُم؟
طَال الْفِرَاق شَعَرْتُ الْقَلْب كالثملِ
ناجيت روحك يَا مَن كُنْتُ أعشقها ؟
مَا كان بعدك عَن قَلْبي بِمُحْتَمَلِ ؟
قَدْ غَابَ طيفك أَنِّي كُنْتُ أحسبه
يهْوَى اللِّقَاء وَمَا بِالْحُبِ مِن هَزْلِ
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جُودِي بوصلك أَنَّ الْقَلْبَ في ولعِِ
يَأْمَن عَهِدْتُك لَا تَرْضَيْن بِالفَشلِ
قَالَت بِرَبِّك هَلْ مَا زِلْت تَذْكُرنِي؟
يا من بِبُعدك صار القلب في خجلِ
أَوَفِي بِعَهْدِك إِنِّي لَسْتُ أجهله
لا زال عَهْدُك لَا يُخْلَو مِنْ الْعلَلِ
رَاقَبْت نجمك طُولَ اللَّيْلِ اُنْظُرْه
أَخْفَيْت حُزْنِي وما في الْقَلْبِ مِنْ ملل ؟
مَا عدّت تَسْأَلُ عَنْ عَهْدِي وَعَن ثِقَتِي؟
فَالْعَهْد عِنْدِيَ مَرْبُوطٌ مَعَ الْأَجَلِ
كَلِمَات رَشَاد القدومي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة