فَرِحتُ للدهر في الصِبا ظننتهُ يبتسِمُ
رماني في شِباكِ هُدى بتُ بِها مُتيمُ
.
عاتبتهُ لهجرِ عِشقٍ باتَ في قلبي بُرعُمٌ
تارةً يُضاحِكُني وتارةً من ظُلمِهِ أتألمُ
.
خمسون عاما أسيرا أُناجيه أبكمٌ صممُ
لم أخرُجُ من وهمِهِ وخفاياهُ لا أعلمُ
.
أسرني طِفلاً مُغرمٌ بتُ في أسرهِ هَرِمٌ
قضيتُ عُمري وكأنهُ بالأمسِ حُلمٌ
.
أُعاتِبُ نفسي أم أُعاتِبُ قلبي الهيامُ
أم أُعاتِبَ حبيبةٌ أقسى من الحجر لا ترحمُ
.
ظننتُ الناس لجرحي تواسي بلسمٌ
بات الكُل يسخرُ والكُلُ عليماً يُعلِمُ
.
أولُ من سَخِر مني هُم من صِلةِ الرحم
فلا عتبَ على الأغرابِ إذا قذفوني بالذمُ
.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة