ذكرى للقلوب المطمئنة والنّنفوس الواثقة :كانت مزرعة ل عبدالله بن الزّبير في المدينة المنوّرة(وهوابن اسماء بنت أبي بكر الملقبة بذات النّطاقين .وكان ل أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان مزرعة بجانب مزرعة عبدالله بن الزّبير، وفي أحد الأيام دخل عمال معاوية في مزرعة عبدالله بن الزّبير عن طريق الخطأ بسبب قرب المكان.
فكتب عبدالله إلى معاوية يخبره باعتداء عماله على المزرعة
وصلت الرّسالة وقرأها معاوية،فكتب إلى عبدالله بن الزّبير يقول فيها:وكان هذا هو الرقي الدّاخلي الذي نتحدث عنه اليوم وما أجمل أن يقال لإنسان انت راقي..
والله لو كانت أملاكي ما بين الشام والحجاز لأهديتها لك،
خذ مزرعتي وعمّالي واضممها إليك. وعليك السّلام،وصلت
الرّسالة عبدالله وقرأها وبكى حتى تخضّبت لحيته بالدموع
ثم قرّر السّفر إلى معاوية ولما وصل قبّل رأس معاوية وبكى
ومعاوية يحتضنه ويقول نحن أبناء الحق .
وهكذا أصدقائي المواقف الإيجابية والتصرف الإيجابي والعين الإيجابية تفجر الطّاقات الإيجابية لدى الطّرف المقابل لك ،
وهذه النّنفوس الواثقة غير المهتزة دائماً يكون موقفهاوتصرفاتها إيجابي بعيداً عن السًلبيات لأن تربيته ،كانت إيجابية.
_______________
دمتم من أهل الثّقة والفضل والقلوب المطمئنة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة