دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

وطنية وأمل في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ (نص أدبي) (فئة النثر)

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية

حر من كل حرية لا تعرف بالقدس وطنيتي

من كل عبارة لا تخلد دمشق عاصمة الأمجاد
حر من كل حرية لا تعرف الأرض ولا حتى الرمال
أنا من حرية لا لون لها ولا تأكل روح الأكباد
أنا من قافية لاتعرف غير وطن لاأعرف الخيار فيه
لا أعرف الذل فيه
ولا حتى نحر الأقلام
أنا من عاصمة تحار من مجدها الأسماء
تحار من أسوارها كل روايات الأخيار
أنا من فصل لا تنام به الحربات
بل توقد به كل العبارات
كل شعارات الإنسان
كل كلمات الرحمة والسلام
حر وحر وحر
فأنا من دمشق قبلة الأحرار
أكتب للتاريخ مجده وأسطره
قد تعلم منا حرية الأقدار
هيا يا شمعتي فقد بكت الأيام
قد حان للنور أن يهتدي
فدمشق واقفة شامخة كالعرس فوق الأيام
وحي من الأمل على الدروب يرتسم
لغة تمازحني وكأن الشمس تبتسم
أبجدية ذهبية على الأدراج عروسة أبدية
هي الشمس من أمل الخفاء تعود وتلتزم
لوحة قد أرقت معاجمي
بأي قاموس أرسم وأقرأ
هو الوطن يعنيني
بأي محطة أبدأ
سيعود الانتظار من غد
ويدور الزمان حولي
فوطني ساعة لا تقرأ
بل ميلاد بالفخر يكتب
حر بلا حبر لأني علمت أن الحبر حياة
ولأنني بلا أسطر حمراء ولا ميزان أبكم
علمت أنني بين الظلال أتحدى الصدى
بلا منبر بلا راية أتحدى صمت الحكاية
حر لأني وجدت الأحلام خارج الأيام
فلا قافية ترشدني
قد أرشدها لأبلغ الأقلام
حر بلا حرية خرساء
بلا قضية صماء
حريتي قلم
لا ثراء باسم الألم
حريتي شعب
لا نهب باسم المحن
أنا من حرية لا تعرفونها
لم تأكل عبارات اليتامى ولا حتى القلم
لم تعبر على أكتاف الحيارى ولا حتى الهمم
أنا من حرية لن تجدوها
قد حبست فقر الأيام بصدري
وحملت على عاتقي حلم الوطن
تعبت من الرماد على أطراف الوطن
أرهقت من ذكرى تمجدني بلا وطن
تعبت من انتظار لا ينتظرني
ولا صورة ترسمني
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
فأنا من روح النسيان
أحيا كقصيدة منفية
كعبارات ممزقة
لكني قد لملمت عباراتي
وكسرت نفي أقلامي
واتخذت قراري
وأعلنت الوطن مشواري
تعبت من حلم لا يعيد لي قافية القرار
فأنا يتيم الهوية لا أعلم بوصلتي وقراري
يتيم المجد خارج الأسوار
لكني لملمت كل رواياتي
لأنثرها وحيا يعيد قراري
فأنا سوري من عصر الإباء
أضعت بين الحروف قافية ووطن
أبحث بين الرماد وأوراقي المبعثرة
أحاول السباحة
في كل بحر
يعيد أشرعتي نحو الوطن
أضعت بين القشة وظلها هوية رمادية
أكتب مجدها حاضرا وبكل ذكرى ماضية
إنني أبحث عن وطن
أقرأ السحب وطن
أقرأ الشتاء وطن
لكن سورية وطن الفصول
فكيف أبحث وأكتب وأبحر
ووطني سورية تاج الهمم
كنت أرسم
لكني وجدت الظل حولي
الأسوار حولي
سيمزق قيد الورق
وأتلو قداسة سورية رغم الجراح والمحن
وسأمضي بين الشرفات وغيوم القدر
أبحث عن وطني
لعلي الأيام تمجدني
من كل حبر وعبر
أنا الدمشقي
وإن كتبتم مدائني
ستجدون التاريخ مبتسما
على أسوار خواطري
أنا السوري
وإن شربتم ماء بلادي
سيعود الشباب لوحيكم
فبردى ميعاد الحصون
أنا السوري
ولو سألتم دمشق
لفاض التاريخ بكل رواية
تحيا بها الأيام على الضفاف حرة
كريمة أبية
فأنا السوري
كالتاج
على عرش البشرية
.
.
.
توقيع الأديب عبد القادر زرنيخ
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص مفاده '‏وطنية وامل بقلم عبدالقادر زرنیخ تصميم ام محمد‏'‏‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة


اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع