قبيل منتصف الليل
أعود إليك
مثقلا بالحنين
مبتلا بالرغبات والرؤى
والكلمات جواز المرور
إلى عينيك
وحين ركضت برجلي
سهول الوحشة
إنبجست ينابيع محبة
ومن تحت لغتي
خلعت أقنعة الوقار
وخرجت من دوامة الضجر
طلبت اللجوء إلى فضاء
عينيك
وتسللت إلى ثكنة المحبة
استجمع مسرات العمر
وأذكي جذوة المحبة
في جسد القصائد
المخبأة في فساتين المواعيد
♡ قالت له
أنتظر الليل سيل محبة
وفيض ينابيع
تسافر أشواقي وقصائدي اليك
كل اليك
أغاني نسائم بين الحقول
أدمنتك فرحة كبرى
وشاطئ أمان
تقشر ظلمة الروح
وتوغل زغاريدا تحت منعرجات
الشوق
ياقداسة الطهر
ونبل الاختيار
كل ليلة أنثر قصائدنا في ارخبيل الشوق
فتقصر دون فتنتك لغتي
واللغة أنثى لا أقبل
أن تقاسمني النجم
اصدع بحملك
وتعال نتوحد ونتسلق سلالم الضوء

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة